لا يريدونا في مجلس العموم أن نناقش القضايا المصيرية لأمة الجنوب العربي
هناك عدد من القضايا المصيرية لأمة الجنوب العربي التي يجب الوقوف عليها ومناقشتها بجدية في مجلس العموم الأمة الجنوبية، ولكن للأسف الشديد هناك ممن لا يريدنا أن نناقشها أو حتى الاقتراب منها.
كما توجد قرارات اتخذت من قبل رئيس المجلس اليمني المدعو رشاد العليمي، هل ستصب تلك القرارات في مصلحة الجنوب العربي وشعبه العظيم أم في مصلحة الأشقاء اليمنيين بإعادة تكريس الوحدة مع اليمن الشقيق، وهي كالتالي :
1- عودت رشاد العليمي إلى قصر معاشيق انتصار لشعب الجنوب العربي أو ترسيخ للوحدة مع اليمن الشقيق.
2- تعليمات رشاد العليمي بنقل الموظفين اليمنيين من صنعاء إلى مرافق العاصمة الجنوبية العربية عدن هل هذا انتصار للجنوبيين أو لترسيخ الوحدة مع اليمن.
3- مطيع دماج حوثي نقلوه من صنعاء إلى عدن هل هذا سيعمل لمصلحة شعب الجنوب العربي أم لمصلحة الاحتلال اليمني وتكريسه.
4- أمين عام مجلس الوزراء يصرح من داخل قصر معاشيق أنه بايقضي على كل الانفصاليين الجنوبيين، هل هذا في مصلحة شعب الجنوب العربي أو ترسيخ للوحدة مع اليمن الشقيق.
5- المخلافي فتحوا له مكتب في عدن، هذا المكتب سيكون لكل الأحزاب اليمنية في عدن، هل هذا يخدم شعب الجنوب العربي أو ترسيخ للوحدة مع اليمن.
6- هل يصح أن أولاد الشهداء يحرسون ويخدمون قيادات الاحتلال اليمني في قصر معاشيق، بينما رموز الاحتلال وأبنائهم وأحفادهم ينعمون بثروات وخيرات شعبنا في قرى تعز ، وإب والحديدة، وصنعاء وفي اسطنبول القاهرة.
قلنا لهم نجتمع في مجلس العموم ووناقش هذه النقاط هل تخدم شعب الجنوب العربي أم تخدم اليمن الشقيق، واعادة اعتساف التاريخ من جديد في العمل على عودة الجنوب العربي إلى باب اليمن.
لكنهم قالوا لي أسكت وإلا بنفصلك من المجلس الاستشاري، ولذلك نحن طرحنا هذه القضايا على شعبنا عبر المنبر الحر الجريدة بوست الذي يتبنى قضايا الأمة الجنوبية ومصيرها حتى نعرف من يكون مع ذلك العبث والسخرية والمهزلة بالأمة الجنوبية ودماء الشهداء، وممن تأبى نفسه ذلك.
كما نطالب بتطهير الأجهزة الأمنية والعسكرية من نزلاء الجنوب العربي الذين ما زالوا يعملون ضد الجنوب العربي وشعبه منذ فجر الاستقلال الأول عام 1967م.
النصر لدولة الجنوب العربي الفدرالية وشعبها العظيم.
والخزي والعار للمنبطحين والمتخاذلين.
عاش الجنوب العربي حرا ابيا،
وحتما سيستعيد الدولة والأرض والهوية والتاريخ شاء من شاء، وأبى من أبى، وإنا لناظريه لقريب.
بقلم العميد. محمد ناصر المزيد.