يا مدير الإعلام … لماذا تلك الاقصاءات للأقلام الحرة ؟
توقف منذ أكثر من عام عن الكتابة عدا كتابة مقالات محدودة وكان اخرها مانشرته بالأمس حول ما نلاقيه من جزاء سنمار من قبل النقابة الجنوبية وسبقه منشور عن سنوية القائد الفذ عبد اللطيف السيد رحمه الله وكتبه مع الشهداء الذين هم احياء عند ربهم يرزقون.
الرجل الذي كان بمقدوره التنعم بالعيش الرغيد مع أفراد أسرته في الخارج مثل بقية المسؤولين ولكن آثر الحياة والموت في أرضه بل وفي ساحات الوغى ومع ذلك لم يوفى حقه في الترقية أو التكريم.
نعم توقفت عن الكتابة فلم اكتب الا كتابات محدودة فقط نتيجة لأهمية الحدث وماعدا ذلك فلم اعد ارغب بالكتابة مع أن كتاباتي كانت شبه يوميه منذ العام ٢٠١٨ وفي أكثر من موقع ويشيد بها أحد النقابيين وبأني من الكتاب النشطاء.
والسبب ماتعرضنا له من التهميش والإقصاء من مؤتمر الصحفيين الذي أقيم في عدن في عام ٢٠٢٣ وانتقاء المزاجية من قبل من اوكل لهم الأمر بالاختيار في المحافظة ، وهم أنفسهم من كانوا يقومون بالتهميش لكتاباتي وعدم نشرهافي مواقعهم مع أن المواقع الاخرى كانت تقوم بالنشر مباشرة ولا ادري ما المغزى لعدم اختياري لحضور كثير من الندوات واللقاءات الصحفية ؟
مع أن حضوري لتغطية كثير من الفعاليات لم يكن بدعوة من مسؤولي الإعلام في ابين ولكن مشاركة طوعية مني كدافع وطني فحسب ولا اتقاضى عليه أي اجر من الذين تعمدوا التهميش لكتاباتي الحرة التي ربما لم ترق لهم لحاجة في أنفسهم او لاني لم أكن مطبلة أو متزلفة لاحدهم لتحسين القبيح وتجميل الرديئ.
بالطبع جل كتاباتي عن الأوضاع المزرية التي تشهدها المحافظة ومثيلاتها وعن معاناة الشعب ومايقاسية من مشقة الحياة في ظل الغلاء الفاحش وانعدام أحكام القبضة على زمام الأمور لكبح واجتثاث الفساد والفاسدين.
اتوجه هنا بسؤالي إلى نقابة الصحافة والإعلام وكل من أوكلت له المسؤولية في الاختيارات والانتقاءات للصحفيين والإعلاميين.
هل المحافظة اكتظت بالصحفيين والإعلاميين وضجت بكثرة كتاباتهم حتى عجزتم عن الاختيار وأيهم تقصوا أم ان الإقصاء للاقلام الحرة الحرة وتهميشها هو مبتغاكم وضالتكم المتشودة ؟
وهل لبعض النقابيين موقف إزاء ما تتعرض له الاقلام الحرة من التعمد للاقصاء والتهميش وتغييبهم من المشهد ؟ أفيدونا.
بقلم. ندى سالم.