إعادة تكرار سيناريو 94 في الخيانة العظمى للأمة الجنوبية لا يطهرها سوى الدم
أن العمل مع الاحتلال اليمني في المشاركة أو التخابر هي خيانة عظمى لأمة الجنوب العربي لا يطهرها سوى الدم.
ارتكبت في صيف 94 من بعض الخونة من أبناء جلدتنا في مشاركة سلطات الاحتلال اليمني بالقتال في صفوفهم أو إعطائهم معلومات واستطاعوا النجاة من العقاب حينها، لأن الظروف كانت مناسبة لهم في ذلك الوقت ، أما اليوم سيتم ملاحقتهم وتصفيتهم على قارعة الطريق حتى يتم تطهير الجسد الجنوبي من أولئك الخونة العملاء الانذال، ويكونوا عبرة لغيرهم لمن يفكر بالخيانة العظمى للأمة والوطن الجنوبي.
الأوطان لا تنهض الا بتطهير الخونة والعملاء ، وهكذا كان مصير كل من تعاون مع المحتل الإمريكي في فيتنام، والمحتل الأمريكي في أفغانستان، والمحتل اليمني في أرض الجنوب العربي سيكون نفس المصير.
نحن قادمون على معركة مصيرية وفاصلة في تاريخ الأمة الجنوبية مع المحتل اليمني لا تسامح فيها مع الخونة والعملاء ، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
بقلم. جمال الزوكا.