ما تسمى جزافا بالشرعية اليمنية هي العدو الأول لشعب الجنوب

ما تسمى جزافا بالشرعية اليمنية هي العدو الأول لشعب الجنوب العربي وقضيته العادلة المتمثلة باستعادة الدولة الجنوبية، والأرض، والهوية، والتاريخ.
أما بالنسبة للحوثي فهو العدو الثاني.
لأن ما تسمى بالشرعية اليمنية تقف في الحنجرة لنا فهي الجمهورية الوحدوية إي الإمتداد لها، لكن الحوثي إنقلابي ويعمل على استعاد ما يسميه بملكه.
بطبيعة الحال الانتقالي والحوثي كلاهما تنفيهما الشرعية بورقة شرعيتها رغم إنها أصبحت مجرد حبر باهت وعلى ورقه تهلهلت.
الحوثي حتى وأن طمع وتقدم نحو الجنوب مرة اخرى، فليس لديه سند قانوني من الشرعية الدولية وليس مرحب به جنوبا.
الحوثي يجمع الجنوبيون بمختلف تكويناتهم وهذا حصل في عدن وأبين ولحج والضالع وسيحصل مرة أخرى هذا التوحد ضده إذا توجه جنوبا، لكن الشرعية هي من يتفرق أبناء الجنوب بسببها وبسبب ماتسمى ورقة الشرعية، لا بل يقاتلك الجنوبي المنظم بصفوفها وهو رافعا صوته مجاهرا به.
أنما الحوثي إذا انتهت الشرعية فلن يجرؤ أي جنوبي أن يخرج شاهرا ورافعا بندقيته بكل صلف، وإنما قد تحصل خيانات سرية لايجرؤ صاحبها أو أصحابها على الظهور علنا.
تلك هي الحقيقة والسياسة والحكمة والمنطق، وكل يضع نفسه في الموقع الصائب وليس العائب.
بقلم/ أحمد عمر حسين.