في سنغافورة بن عديو شبوة .. مدينة خورة بمرخة تهددها السيول وتحاصرها مياة المجاري ومعزولة عن العالم حتى من الطرقات والإتصالات

قرى ومسجد ومقبره ومدارس على وشك الإنجراف بسبب السيول التي تهدد المدينة ولم يتبقى سوى أمتار فقط حتى تصلها السيول والمواطنين في ثعيلبان يناشدون السلطات لإنقاذهم وإنقاذ المدرسة والمسجد وبيقة المرافق وإيصال الخدمات الأنسانية البسيطة كالطرقات والمياه والإتصالات.
مدينة خوره في محافظ شبوة التي ينام أهلها على بحيرات نفط تذهب إلى جيوب الفاسدين يكابد أهلها شضف العيش ومنكوبون من السيول الجارفة ومياة المجاري ومدينتهم منسية تماماً ولا احد يلتفت إلى احوالهم,
خورة إحدى مدن محافظة شبوه تتبع مديرية مرخه سكانها يقدر بأكثر من 50,000 خمسون الف نسمه تكاد المدينه تغرق بمياه المجاري والذي يسبب العديد من الأوبئة والأمراض ناهيك عن المشاريع المتعثرة في كل المجالات.

الأهالي يتسائلون عن سبب إهمال هذه المنطقة من أبسط الخدمات
ابو بكر عبدالله أحد مواطني مرخه ونشطائها يقول لـ«الجريدة بوست» : “هناك طريق معتمد منذ 15 عام ومازالت لم تنجز كاملا دون أي أسباب وهي الطريق التي تربط المدينه ببقية المناطق خارجها وهناك مشاريع متعثره كمشروع المياه الذي يلجأ المواطنين إلى شراء الماء من الآبار وكذلك شبكة الهاتف النقال وخدمات أخرى الناس بحاجة إليها”.
وأردف قائلاً “مدينتنا تعيش معزوله خارج نطاق العالم ومتطلبات الحياة البسيطة”.
وأضاف الناشط ابوبكر عبدالله “ثعيلبان إحدى قرى محافظة شبوه بمنطقة خوره مديرية مرخه وهناك قرى منتشره على أطراف الاوديه والتي بطبيعتها تغطيها الأشجار المختلفه و الاتربه أشبه بأكوام الصحاري كما إن المنطقة تحوي بطبيعتها التضاريسيه صخور رمادية قاسيه وهناك في ثعيلبان وادي خوره والذي يتوسع بفعل السيول الجارفة ومع مرور الأيام يجرف من أطراف الوادي آخذ التربه وما قابله إلى أماكن متفرقة”.
وأشار أبو بكر عبدالله أنه مع الأيام السيول أصبحت مهدده لمنازل المواطنين في القرى القريبه من الوادي.
مضيفاً ” مدرسة البنين في ثعيلبان اسست في العام 1990 بتبرعات الاهالي ودعم حكومي بسيط مدرسة البنات أيضاً بنفس المنطقة اسست بعدها بعدة سنوات بتمويل حكومي تتسع المدرستان لأكثر من 500 طالب وطالبة”.
موضحاً في حديثه إن التكلفة الإجمالية للمدرستين اليوم حوالي 200 مليون ريال والدفاعات من السيول تكلف فقط اقل من 17 مليون ريال لانقاذهما من الانجراف.
وألمح الاخ ابو بكر عبدالله وهو أحد النشطاء هناك ايضا الى جانب المدرستين هناك قرى وجامع ومقبرة معرضة للإنجراف وبعد فيضان 2019 أرسلوا المهندس وقدّر التكلفه بمبلغ 17 مليون ﷼ يمني ومازال الملف في مكتب المحافظ لم يبت فيه.
الاهالي بمنطقة ثعيلبان يناشدون السلطه المحليه ممثلة بمحافظ المحافظة بتنفيذ دفاعات للمدرسة على وجه السرعة وكذلك تحصين الوادي بدفاعات وفق دراسات لكي لا تتأثر المدرسه والوادي والمقربه حيث إن السيول الجارفة إذا ما أستمر الإهمال وعدم التنبه لمخاطرها قد تصل إلى جرف المقبره والمدرستين والقريه بكاملها حيث أصبحت السيول قريبة وعلى بعد أمتار بسيطة.
ووجه الأهالي رسالة إلى محافظ شبوه محمد صالح بن عديو بضرورة الإهتمام بمدينة خوره وتوفير مايلزم من الخدمات الأساسية وعدم حرمان أبنائها، متسائلين عن سبب إهمال هذه المنطقة من أبسط الخدمات.