إبن الجنوب العربي المؤيد لاستمرار الوحدة مع اليمن الشقيق بعد فشلها أغبى من أبى غبشان الذي باع الكعبة بزق خمر

إبن الجنوب العربي المؤيد لاستمرار الوحدة مع اليمن الشقيق بعد فشلها أغبى من أبى غبشان الذي باع الكعبة بزق خمر

أننا نقول إن أبن الجنوب العربي المؤيد لاستمرار الوحدة مع اليمن الشقيق بعد فشلها بل وموتها في صيف 94م أغبى من أبى غبشان الذي باع الكعبة بزق خمر ، لافتقاره للحقائق التالية :

أولا : مساحة الجنوب العربي ضعفي مساحة الجمهورية العربية اليمنية.

ثانيا : لأن عدد سكان الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة أربعة إضعاف عدد سكان الجنوب العربي ولا فائدة من أستمرار الوحدة مع قومي ياجوج ومأجوج.

ثالثا: تجربة الثلاثين عاما من الوحدة مع اليمن الشقيق تؤكد عدم إمكانية إستمرارها لإختلاف الجنوب عن اليمن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ومذهبيا.

رابعا: لإن الوحدة لم تكن سبب من أسباب القوة كما يدعي مناصروها وأشقاؤنا اليمنيون ، والدليل إن دولة الكيان الصهيوني تهدد أكثر من 500 مليون عربي، والدليل الآخر هو أن دولة الإمارات العربية المتحدة تأثيرها على المستوى الدولي والإقليمي أكبر من تأثير أكبر دولة عربية وهي جمهورية مصر العربية .

ولذلك نقول : إن مصدر القوة اليوم هو العلم والمعرفة والعدل والمساواة ووفرة الإنتاج والتحالفات الاستراتيجية مع الدول العظمى وليس الوحدة مع الدول الفقيرة والمتخلفة فكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا، وذات الأغلبية السكانية الكثيفة.

بقلم/ صقرالغرانيق سالم هارون.

Authors

CATEGORIES