مشائخ وأعيان راس العارة تدين وتستنكر قدوم المستثمر الوهمي عصام هزاع وترفض تواجده في مناطقها

أصدر مشائخ وأعيان ووجهاء منطقة رأس العارة بيان تدين وتستنكر من خلاله قدوم المستثمر المزعوم عصام هزاع وعصابة التقطع والفساد التي تسعى للاصطياد في الماء العكر على حساب أمن واستقرار المنطقة.
نص البيان.
ندين ونستنكر قدوم المستثمر الوهمي عصام هزاع وعصابة التقطع والفساد التي لا تصطاد الا في المياه العكرة ولايهمها صلاح المنطقة بأي شكل من الأشكال.
ونعتبر ماقام به المذكور أعلاه وعصاباته هو أمر غير مسبوق أذ رافق نزولهم بث الخوف والهلع في أوساط المواطنين ،ضاربين بأمن المنطقة عرض الحائط ،غير ملتزمين بالاعراف والاسلاف والقوانين التي منطوقها تقول إن على اي رجل أعمال أن يكون ذو اخلاق عاليه في حسن التعامل مع الآخرين فضلاً عن الدخول بأستثماراته عبر الابواب وفقاً لتعاليم ديننا الحنيف وأخلاقه التي تفرض المعاملة الحسنة وعدم القيام بأي أعمال استفزازية أيا كان نوعها.
وعليه نعلن رفضنا رفضاً تاماً بتواجد هذا المستثمر المزعوم وعصاباته وسنتصداء له مهما كلفنا ذلك من ثمن دفاعاً عن حقنا المشروع سواء فيما يتعلق بالمياه والكهرباء او اي مشاريع تأتي بواسطته أو عبر عصابته المرعبة التي لاتخاف الله.
ولهذا نحن مشائخ وأعيان راس العارة نناشد محافظ محافظة لحج المعني بالأمر والمسئول عن ذلك منع وتوقيف المذكور من دخول المنطقة حرصاً على أمن واستقرار المنطقة وعدم التساهل والتعاون معه ومع عصابته بأي شكل من أشكال التعامل.
كما نعلم سيادة المحافظ عن نزول لجنة وزارية لغرض أنشأ الميناء مكلفة من قبل وزير النقل ومن قبلكم مسؤلوا المحافظة إلى منطقة رأس العارة ،ثم فوجئنا بعد نزول اللجنة بثلاثة أيام بقدوم المستثمر المزعوم عصام هزاع وعصابته بدون اي انذار مسبق وقيامه بأعمال استفزازية لايرضى بها عاقل لغرض فرض أمر واقع وتفجير وضع نحن في غنى عنه، وهذا ما جعل الأمر بإنشاء الميناء والمنطقة في خطر .
أملين منكم سيادة المحافظ التوجه السريع والعاجل لرفع هذا المستثمر وعصابته وإجباره على مغادرة المنطقة حفاظاً على الأمن والاستقرار وعدم إراقة الدماء وندعوكم لتعزيز أجهزة الأمن بأبعاد المشبوهين أيا كانوا ، لكون المدعو عصام هزاع وعصابته لايهمهم إلا مصالحهم الخاصة ولو على حساب دماء الآخرين.
وتقبلوا خالص الشكر والتقدير….والله ولي التوفيق.
*صادر عن مشائخ وأعيان راس العارة عنهم:*
*_الشيخ/سلال محمد النمر الفتاحي*