حضره قيادات انتقالية وأمنية وقبلية … صلح وتسامح في قضية إطلاق نار بين أبناء قبيلة ” الزهر ” بردفان …

.

جرت عصر اليوم بمدينة الحبيلين موصل صلح قبلي وتسامح بين أبناء العم من قبيلة أبناء ” الزهر” يافع ..

وفي مراسيم الصلح لقضية إطلاق النار والإصابة التي حدثت بين المجني عليه “محمود علي الزهر” ، والجاني “يوسف سعيد الزهر” ، والتي اصلح وتسامح خلال موصل للمئات من الشخصيات الأمنية والعسكرية والإجتماعية والقبلية والنخب من أبناء يافع وردفان والذي جسد التماسك والتصالح والتنازل البعض الحفاظ على الأسرة الواحدة والقبيلة والمجتمع تجسيد للتصالح والتسامح الجنوبي العام ..

وخلال الوصول والتجمع القبلي تماسك الفرقاء الإخوة في مشهد يعبر عن التسامح ونبذ العنف والصراعات والدعوة إلى سمو السلام والحب بين أبناء القبيلة والمجتمع …

وجسدت كلمات لجنة الصلح التي سعت في رأب الصدع بين أبناء العموم لقبيلة الزهر للحل الودي والتسامح عما حصل من إطلاق نار أداء إلى إصابة أحد أبناء القبيلة
وتحدث خلال “الصلح ” الشيخ عدنان الحكمي احد مشائخ منطقة مشألة وأبرز الساعيين لحل تلك القضية والتي أكد على تلاحم الأسرة والقبيلة ونبذ كل ما يؤدي إلى تباعدنا وتمزيق النسيج الاجتماعي ، وإن تلك المساعي تكللت بعودة أبناء العموم والأسرة الواحدة إلى التماسك ورص الصفوف كإخوة لا تلين لهم شائبة تجمعها القبيلة الوحدة والوطن الجنوبي الواحد ..

وأكد شيخ قبيلة الحكمي الشيخ عدنان ” أكد على الزهر “المتخاصمين” سابقاً “الإخوة المتحابيين” اليوم بالتماسك والمضي قدماً نحو السلام المستمر والتلاحم والتكاتف والتعاون الأخوي الابدي الدائم تجمعكم المحبة الأخوة كإسرة والترابط كقبيلة لها تضحياتها ومكانتها الخيرية في المجتمع ….

بدره قال الناشط القبلي الساعي لحل الخلاف الإستاذ الشاعر “سعيد منصور الزهر ” خلال الصلح اليوم نحن نعيد اللحمة للأسرة أبناء الزهر بين أبناء عمومتنا من ما حدث من أخطاء وإصابات فهي في إطار اللحمة الواحدة التي لا يجوز أن نفرقها وتباعد بيننا الخلافات لنضعف وبها تضعف قبيلتنا ، كما يتشتت نسيجنا الإجتماعي لو اتخذ الناس من الفعل وردات الفعل منهج للإنتقام من أي تصرف طائش نتيجته تدمير الأسرة الواحدة والقبيلة الواحدة والمجتمع اليافعي والجنوبي ككل …
وشكر سعيد كل من حضر وبذل جهود في عملية الصلح خاصة القائد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم وإسناد وقائد محور أبين ، ومديرا أمن ردفان والملاح لجهودهم الكبيرة إضافة إلى قائد قوات الطوارئ بردفان القائد عفيف جابر ونائب الأمن صالح الغزالي وتقديرنا الكبير للشيخ عدنان الحكمي لجهوده الكبيرة في حل تلك القضية

حضر الصلح والتسامح عدد كبير من رجالات يافع وردفان وشخصيات قبيلة واجتماعية ومسؤولين:
” العميد محمود مثنى جبيران مستشار وزير الدفاع عضو اللجنة العسكرية الأمنية لمجلس القيادة الرئاسي ، مدير أمن ردفان العقيد عبد الحكيم صايل القطيبي ، والقائد بكيل الوهيبي مدير أمن مديرية الملاح ، ومدير عام الإعلام بمحافظة لحج الأستاذ سعدان مسعد اليافعي ، ومسؤول البحث بوزارة الداخلية العقيد عبد الحكيم الحطيبي ، والأستاذ عبد العزيز العيدروس مدير إدارة الاحصاء بلحج عضو القيادة المحلية لإنتقالي محافظة لحج والشيخ عاتق هيثم سعيد الهيثمي ومحمد زبن بن شجاع عضوا القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بلحج.. وعدد من النشطاء السياسيين والإعلاميين وقيادات من إنتقالي ردفان ومدراء إدارات السلطة المحلية بمديريات يافع وردفان ….