أثبتوا للمعلم لا وجود للحكومة حتى يفتح المدارس كواجب موطني منه

إلى كل المطالبين بنقض الاضراب لا تلموا المعلم ولوموا الحكومة التي امتنعت الاصغاء للمعلم وتنكرت عن حقوقه بعد أن صبر عليها أكثر من عشر سنوات وهي تراوغ وتماطل الاعتراف له بحق غير إجراءات وهمية على ورق …

فمن افترى أن لا وجود للحكومة جملة وتفصيلا على أرض الواقع فقوله مردود عليه ، فكيف له حينما يطالبها برفع الغلاء وإصلاح البلاد وتوفير الكهرباء واقامة الأمن وغير ها من الخدمات ،؟وهو يقول لا وجود للحكومة بل ان هذه المطالب الصادره منهم أثبات قطعي أن الحكومة موجودة مفصلة ومحددة لمطالبهم وتنفيذ مصاحلهم فقط …

ومن آمن بعدم وجود الحكومة بالكلية وان الأمور تسير عرفية فالمصيبة أعظم والسكوت عليها جريمة في حق الإنسانية منه وقد علمت ايها الناكر عن عدم وجود حكومة وتركت البلاد والعباد عرضه للسرق ، تواجه المتلاعبون في خيرات الشعب وموارده ، وأنت أيها المنكر للحكومة تريد من ينقضك ويأتي لك بحقوق وافية ، وكان الأجدر ما تحتمه عليك كل القوانين الشرعية والرجولية والقبلية و خوفك على مستقبل الأبناء أن تنتفض وتثور حتى تاتي بحكومة تقوم بإدارة البلاد وتحافظ عليها من العابثين وتعطي كل ذي حق حقه وهذه الثورة هي إثبات منك للمعلم صدق كلامك عن عدم وجود الحكومة وعليه أن يفتح المدارس ويؤدي واجبه الوطني حتى تاتي الحكومة ….

اما تشفير الحكومة وفق برمجياتكم فهذا نظام غير موثوق به و شديد الخطورة يؤدي إلى سحب الحقوق المحفوظة وسرقتها …

CATEGORIES