الهيئة العليا للتأمين الصحي في القوات المسلحة الجنوبية تقيم ورشة عمل في مستشفى عبود

نظمت الهيئة العليا للتأمين الصحي للقوات المسلحة الجنوبية صباح اليوم ورشة عمل في مستشفى عبود وتهدف الورشه إلى تطوير مدرسة جندوح وتحويله الى معهد عالي للعلوم الصحية العسكرية، تحت اسم (معهد الجندوح العالي) ,
حيث سيكون لهذا الصرح الطبي الأثر الايجابي في تطوير وإعداد الكادر الطبي في مختلف المجالات الطبية من قبل نخبه من الكوادر الطبية من كلية الطب ومعهد أمين ناشر، وقيادة وزار الدفاع وممثلي عن وزراة الصحة والسكان لما من شأنه النهوض في الخدمات الطبية والكادر الطبي المؤهل ”
وخلال الورشة أستعرض رئيس الهيئة العليا للتأمين الصحي للقوات المسلحة الجنوبية د.عارف الداعري، مراحل إعادة تاهيل مدرسة الجندوح بعد ان كانت مهملة وتطويرها لتصبح اليوم معهد عالي يقوم باعداد الكادر الطبي موضحاً ان تلك الجهود اتت بدعم وتوجيهات رئيس المجلس الانتقالي والقائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية اللواء عيدروس الزبيدي.
وأكد الداعري ان المعهد سيخدم الكثير من الخريجين، بعد الثانوية العامة لمدة ثلاثه أعوام بإشراف كادر طبي اكاديمي متخصص، اضافه الى مواصلة عام دبلوم بعد البكلاريوس حيث سيرفد هذا المعهد المستشفيات العسكرية، والوحدات الطبية المحلية بتخصصات نوعية ومتميزة ”
ونوه الداعري ان الفكرة جاءت نتيجة الحاجة للكوادر وسد الفراغ والنقص الذي يعاني منه الجانب الكبير وكذلك بعد الاهمال الذي لحق بعدن عندما دمرت مرافقها ومستشفياتها، مؤكدا أن الهيئة الطبية لديها ايمان كبير وحماس لتعليم الكوادر وتوزيعهم في الاماكن المحتاجة لهم.
من جانبه تحدث وكيل وزارة الصحة الدكتور سالم الشبحي قائلا نتمنى ان تعود كل المرافق والمستشفيات العسكرية، كما كانت في السابق ومدرسة الجندوح كانت صرح تعليمي مهم تعلم فيها مئات الكوادر الذين شغلوا لاحقا مناصب كثيرة في مختلف المجالات الطبية، واليوم جرى ترفيعها من مدرسة طبية الى معهد عالي ونتمنى ان تقدم لنا الكثير.
وأكد الدكتور عادل الحاج استشاري جراحة العظام رئيس لجنة العظام في الهيئة العليا للتأمين الصحي للقوات الجنوبية أن الورشة تهدف إلى إعادة هذا الصرح الطبي الذي كان له دور في تخرج كوادر ممتازة، ومالحق به من دمار يعتبر استراحة محارب، واليوم سيكون لمعهد الجندوح العالي نتائج مبهرة في المستقبل القريب
وخلال الورشة تم مناقشة عدد من الاراء والمداخلات من قبل الحاضرين حيث تم التأكيد على أهمية هذا الصرح الطبي في إعداد الكادر ورفد المشافي العسكرية والسوق المحلية بكوادر ماهرة تواكب العصر الحديث في مختلف المجالات الطبية “




