هل يعلم سيادة الرئيس الزبيدي بالقنابل الموقوته في الانتقالي ؟!
لايختلف اثنان على التاريخ النضالي للرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في مختلف المراحل النضالية وتمسكه باهداف ومبادئ الثورة الجنوبية وسبل تعزيز وتطوير وتحقيق طموحات الجنوبيين في حل قضيتهم وتقرير مصيرهم بما يرتضيه شعبنا ووفقا للمعطيات والظروف المحلية والاقليمية والدولية الراهنة فلامجال للمزايدة والمكايدات والابتزاز السياسي الرخيص.
الرجل يمشي بخطى ثابته نحو الهدف الذي ناضل لاجله شعب الجنوب وضحى لاجله بالشهداء لايلتفت الرجل لضعاف النفوس وليس بالضرورة الرد على كل نائحة مستأجره والاستماع او الاهتمام لكل مأجور متربص يخدم العدو المتخفي بثوب الوطن وقضيته ظاهرا وباطنا يتأبط معولا ضخما ليهدم ويمزق ويتفنن في زرع الفتن وتمزيق الممزق وتفتيت المفتت فليس لكل ناعق رد بالضرورة في ظل هذا العالم والتكنلوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي باتت بايدي المجنون والاحمق والصغير والكبير والغبي والناضج والبليد والفطن والبطل والجبان فلا نستغرب أن تطالعنا هذه الوسائل باغرب من الخيال طالما وصلت لكل هذه العينات وغيرها.
ولكن _كما يقال _ “لكل جواد كبوة”.
وهكذا كل مكون او حزب او جهة سياسية فيها ماالله به عليم من المتربصين والاعداء والاوغاد والخونة اتفقنا مع تلك الاحزاب والمكونات الموجودة في الساحة السياسية او اختلفنا ومنها الانتقالي الا اننا ومن متابعتنا السياسية للاحداث شمالا وجنوبا وجدنا الانتقالي كمون سياسي وصل الى درجة متقدمة في الشان السياسي والعسكري وميدانيا.
مايهمنا وماينبغي الإشارة اليه اليوم في ظل المتغيرات السياسية الراهنة محليا و اقليميا ودوليا مايطراء على المشهد السياسي في اروقة بعض الاحزاب والمكونات السياسية شمالا وجنوبا بعض الاقزام والمتطفلين على المشهد السياسي سواء في الانتقالي او في احزاب سياسية اخرى ومايسمى بالطابور الخامس.
هذه الكائنات البشرية والمحسوبة مجازرا مثلا على الانتقالي او الاصلاح قنابل مؤقوته داخل الانتقالي تسي بمكوناتها وتضرها اكثر مما تظن انها تنفع.
في الانتقالي مثلا العديد من “العرابيد” شاءت الاقدار أن تصل لما وصلت اليه بفعل الحرب الاخيرة وماخلفت من متردية ونطيحة وما أكل السبع، فالجميع يعلم اهميه المرحلة وماتمر به البلد من تشظي ودمار وخراب وفساد وانهيار اقتصادي وثقافي..الخ
فهل يعلم القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي كيف يتسبب هؤلاء في تطفيش وتنفير الشعب الجنوبي، ونقل صور خاطئة للمواطن من سلوكياتهم واستفزازهم الذي بلغ حد لايطاق؟!
كثير من اللصوص والفاسدين والديناصورات اليوم يتربعون على المشهد ويعرف الشعب اين كانوا والى اين وصلوا..!!
مايجب وينبغي الإشارة اليه الان تطهير مجلسنا الانتقالي من عفن هذه الجراثيم التي باتت ريحتها تزكم أنوف الالاف الغلابى الذين ينتظرون انفراجة الازمة واحلال السلام وتطبيع الاوضاع، فمكان الكثير منهم مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم او السجن مع الاشغال الشاقة كحد أدنى فهل يعلم القائد عيدروس الزبيدي كم قنابل مؤقوته داخل الانتقالي؟!
وهل يفعلها الزبيدي ويطهر هذا المجلس الذي عليه يعلق الامال شعبنا؟!.