الآلاف من أبناء محافظة أبين يحيون الذكرى ال (28) لإعلان فك الارتباط “بيان”

الآلاف من أبناء محافظة أبين يحيون الذكرى ال (28) لإعلان فك الارتباط “بيان”

شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظةابين صباح اليوم مهرجانا جماهيريا كبيرا؛ أحياء للذكرى ال (28) لإعلان فك الارتباط (21مايو ) , بحضور عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي العميد طيار ناصر السعدي، ورئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين ، الاستاذ محمد احمد حيدرة الشقي ، ود. يسلم بالليل رئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين، وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية .

ومع إشراقة هذا اليوم الأغر توجه الآلاف من أبناء محافظة أبين من كافة المديريات؛ لرسم بحر هائج من الكتل البشرية، التي تشبه التيارات المتدفقة في إطار ترسيخ الرفض الشعبي القاطع، المتوالي منذ ثمانية وعشرين عاما.
وكان من بين المشاركين طلاب وأكاديميّ وموظفي جامعة أبين الذين تجمعوا من كل حدب وصوب؛ لمشاركة إخوانهم وآباءهم صناعة هذا المهرجان الجماهيري الرافض، وقد عكست الجموع التي توافدت أمام المنسقية قبل انطلاقها إلى الساحة العامة؛ مدى حجم الاستجابة الكبيرة لنداء المنسقية الذي دعت فيه منتسبيّ الجامعة إلى الحضور.

ثم انطلقت تلك الجموع الهادرة، – تعلوها اللافتات، وتكسوها سماءها أعلام الجنوب، شامخة أبية كحامليها- إلى الساحة العامة، وكان في مقدمتها رئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين الدكتور يسلم بالليل علوي طاهر، ومدراء الإدارات التنفيذية بالمنسقية؛ لتلتحق تلك التيارات البشرية الهادرة بمثيلتها، مكونة بحر متلاطم من الرجال والنساء والاطفال الشرفاء، الذين يؤكدون للعالم أجمع أن خيار الشعب الجنوبي بات في يده، ومن غير الممكن العودة إلى الوراء.

وفي مستهل الحفل ألقى العميد ناصر السعدي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي كلمة عبر فيها عن ارتياحه العميق عن الصورة المشرفة التي صنعها الحشد الجماهيري العريض.

وأكد أن هدف التحرير حلم الجماهير العريضة التي جاءت لتؤكد أنها لن تقبل التفريط فيه، مضيفا أن لا مساومة، ولا رجوع إلى الوراء، وأن الوحدة قد ذبحت من الوريد إلى الوريد، ولا مجال لأعادة ميت من الحياة.

كما لم يفته الإشارة إلى سعي المجلس لتحسين الخدمات العامة في المحافظة، وأن ذلك يأتي في سلم أولويات اهتمامه.

وألقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين الأستاذ محمد أحمد الشقي كلمة رحب فيها بالضيوف، معربا عن سعادته البالغة بالحشد الجماهيري الكبير الذي يسطر وبأحرف من نور أبلغ كلمات الرفض، وأقوى ألفاظ الإباء.

وأشار إلى أن الوحدة تم الإجهاز عليها من قبل الطرف الآخر الذي يولول اليوم صراخا وبكاء عليها،
وكان ذلك عبر الإغتيالات التي تعرض لها أبناء الجنوب وقياداته وكوادره، في سبيل الإبقاء عليها، ولو كلفهم أفناء الجنوب وأهله لقاموا بذلك، وما دعاوى الجهاد والتكفير التي مارسوها إلا دليل على توجهاتهم العدوانية الخبيثة.

وأشاد بمواقف الجنوبيين الرافضة للإجحاف والظلم الذي مورس عليهم من قبل قوى الشر والظلام، وأكد أن تلك الأفعال الشنيعة والتجاوزات الكبيرة قد ولت إلى غير رجعة، وأن شمس الحرية ستشرق قريبا على أرض الجنوب.

وعبر عن شكره للأشقاء في دول التحالف العربي في وقوفهم إلى جانب إخوانهم الجنوبيين، مؤكدا أن ثمة المزيد من هذا الذي يرغب الجنوبيين في رؤيته.

وطالب البيان الختامي لفعالية ذكرى 28 لإعلان فك الارتباط في زنجبار المجلس الرئاسي إلى الإسراع في تعيين محافظ للمحافظة وتغيير مدراء العموم الفاسدين واختيار ذوي الكفاءة والنزاهة

ودعا البيان حكومة المناصفة إلى رفع المعاناه على الشعب وتوفير الخدمات والرواتب ومحاربة الفساد والإرهاب

كما دعا البيان المجلس الرئاسي إلى تحديد سقف زمني لإنجاز مهام المرحلة الانتقالية وتنفيذ اتفاق الرياض الشق السياسي والعسكري

مشيرا بذكر بأن البيان الختامي لفعالية ذكرى 28 لإعلان فك الارتباط في زنجبار ركز على 14 نقطةفيها مطالب حقوقية وسياسية واقتصادية.

Author

CATEGORIES