المدينة الخضراء وكر للدواعش والخلايا الإرهابية بعدن
الجريدة بوست
المدينة الخضراء تعد احد اوكار القاعدة والخلايا الارهابية والعناصر النائمة، بل تعتبر منطقه مناسبه لدى تلك الخلايا، لتجهيز السيارات المفخخه، وصناعه العبوات المتفجرة، والاحزمة الناسفه، ورسم الخطط، وتجمع كل عناصر الشر والارهاب، بل هذة المدينة هي وكرهم المفضل، منذ تحرير العاصمه عدن من مليشيات الحوثي، في 2015.
استهدافات متواصلة لكبار القادة الجنوبيين، وخسارة تلو خسارة يقدمها، هذا الشعب الجنوبي وقواته المسلحه.
لكن الا متى ستظل هذة الاستهدافات مستمرة، وهل القائد جواس هو اخر قيادي مستهدف، ام لا زالت هناك مفاجئات تاتينا بقادم الايام.
لاشي تغير، ولم نلتمس اي تحسن في عمل اجهزة الامن، وليس هناك اي تطور في جهازها الاستخباراتي.
مخابرات اجهزة الامن فاشله،
وعناصرها المسووله عن ملاحقه وتعقب ورصد كل تحركات الخلايا الارهابية، لم تودي واجبها بالشكل الصحيح،
دور ضايع، لكل الوحدات الامنيه ووجودها في عدن كعدمها، ويجب ان تتقبل واقع فشلها كقوات امن واحزمة امنيه وطوارى ودعم واسناد فاشلة وغير مؤهلة.
على قيادتنا العليا ان تحسب حسابها جيدآ، وان تعيد تصحيح الوضع، وان تضع حد لهذة الخلايا واوكارها، ولكل من يثبت تورطة في مثل هذة الاعمال الارهابية، قبل ان تطال اعمالهم الارهابية، بقية القيادة والرموز الجنوبية.
الضرب بيد من حديد، واجب قبل كل شي، والرحمه لا داعي لها، والوساطات اتركوها على جنب، ان اردتم ان يستبب الوضع ويعم الامن والامان، في العاصمه عدن.
النعي والادانة والعزاء عبر منشورات طويلة، لن تفيد ولن تعيد لنا القايد جواس وكل القادة الذين رحلو بمثل هذة العمليات الجبانه،
على قيادتنا ان تستعين بضباط الامن السياسي والامن القومي، وان تستفيد من خبراتهم، في هذا المجال وكلآ حسب تخصصة (الضباط المهملين في البيوت)،
على قيادتنا العليا، ان تطيح بكل القيادة الناشئين (الاطفال)، قيادة الوحدات الامنية، والقطاعات، عديمي الخبرة ولحنكة والاداء الامني الصحيح.
************
*وفي الختام*
خيم الحزن في قلبي، هذة اليلة، برحيل الهامة الجنوبية، اللواء ثابت مثنى جواس.
عظم الله اجرك ايها الشعب الصابر، وحفظ الله قيادتنا وقواتنا المسلحة كافة،
*جواس رحيلك خسارة عظيمة لا تعوض،*
*رحمة الله تغشاك*
*✍????امجد الابجر ابو عيدروس*
