منسقية الانتقالي بكلية تربية لودر تقيم جلسة حوارية بعنوان ( الجنوب يتسع لجميع ابناءه)

برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، نظمت منسقية المجلس الانتقالي بكلية التربية لودر – جامعة أبين اليوم الخميس بمقر القيادة المحلية بانتقالي لودر لقاء حواري بعنوان (الجنوب يتسع لجميع ابناءه).
اللقاء الحواري الذي إدار جلسته د. زيد قاسم ثابت رئيس المفوضية العليا لمكافحة الفساد ورئيس الدائرة التنظيمية ومنسقية المجلس الانتقالي في جامعة أبين وشهد حضور رئيس الهيئة التنفيذية بإنتقالي لودر سالم عمر مسود وعدد من أعضاء إنتقالي إنتقالي المحافظة ورؤساء إدارات انتقالي لودر والشخصيات الأكاديمية والتربوية والاجتماعية والعنصر النسائي ، افتتح بكلمة لرئيس الهيئة التنفيذية بمنسقية المجلس الانتقالي بكلية التربية لودر الدكتور عمر محمد الزغلي رحب في مستهلها بالحاضرين ، مشيرا إلى أن موضوع اليوم يحمل مدلول عنوان كبير وهو أن الجنوب يتسع لجميع ابناءه خاصة وأن الجنوب تعرض لعدة غزوات من قبل الاحتلال اليمني بهدف طمس هويته واستباحة أرضة ونهب ثرواته ومقدراته..
بعد ذلك ترك باب النقاش للحاضرين للمشاركة في هذه الجلسة أو اللقاء الحواري الهادف وإثراءه بالنقاشات الإيجابية والبناءه لتصحيح المسار والقبول بالآخر ، في ظل اتفاق الكل على صواب المسار في السعي لتحقيق جنوب مستقل ينعم فيه الجميع ، ويحقق رؤية نضالية لكل المكونات السياسية وتحقيق مايهدف اليه الجميع في جنوبنا الحر لينعم شعبه بثرواته وخيراته ومقدراته ويصون الهوية ويحقق الكرامة.
هذا وقد أفضت هذه الجلسة الحوارية في نهايتها بالخروج بعدد من التوصيات التي تتعلق بالآليات أو العوامل التي ينبغي أن تتحقق لتطبيق هذا الشعار أو المبدأ الوطني(الجنوب يتسع لجميع ابناءه ) ومنها :’
*-* نبذ الذاتيه المقيته ، من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعيدا عن التعصب بكل أشكاله ومن أي طيف كان يحقق الشراكة للجميع.
– الأخذ دائما بمبدأ الحوار لحل الخلاف والمشاكل والقبول دائما بما هو أفضل للصلاح العام
*-* نبذ العنف الفردي من خلال اللجؤ للسلاح والقتال بين أبناء الجلدة الواحدة من الجنوبيين.
*-* تحلي القيادات وقواعدها بسلوك أدبي يجعل منهم قدوة.
*-* الابتعاد عن النزوع الشمولي والإقصائي .
*-* مكافحة الفساد والإفساد وترسيخ قيم النزاهة والشفافية
*-* إحياء قيم التصالح والتسامح الذي تحقق في 13 يناير 2006م وكان المنطلق الأخلاقي والقيمي للحراك الجنوبي.
*-* الحذر واليقظة من الانجرار وراء الفتن التي تقطع أوصال الجنوب.
*-* بناء أمن وطني جنوبي مهني يحمي الجنوب ومقدراته وممتلكاته.
*-* أن يكون القرار جنوبي مدروس من الكل ولصالح الكل
*-* صياغة وثيقة العدالة الانتقالية.