الى اهلنا وناسنا واخوتنا.. أهل وليد واهل منصور من قبائل آل حسنه بمديرية موديه

انما المؤمنون اخوه فأصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون .
صدق الله العظيم
عندما رأى الثائر الوطني الشيخ علي ناصر القردعي ، أهله وناسه وإخوته تحصدهم الثارات ، ولا يبات الرجل في بيته ، أو يذهب راعيا لأغنامه، أو ذاهبا السوق ، إلاّ وهو متعتقا بندقيته وأمانها مفتوح جاهز للضرب بالمفرد والصليات.
احزن هذه الوضع الثائر علي ناصر القردعي وهو يرى متنفذي الأمام يحي يأكلون خيرات ارضه وينهبون مايجنيه الرعيه من أطيانهم ، وأهل الارض منشغلون بأنفسهم وبالثارات فيما بينهم .
تنهد الشيخ القردعي تنهّد الحر والشريف بأقوال تاريخيه ، يتناقلها كل حر وشريف في مثل وضعنا الْيَوْمَ قائلا :
غبني بلغبان ماحد يحصي اغباني
هوْ حد معي ياشوامخ ناس مغبونه
ياعيل عيلوه تم أمعيل مجراني
ياصفوة امود ذي بمحد تحمونه
كلن يبا يجزع امعوجى على امثاني
وأنتو سوى تحت هيج اعوج تجرونه.
اخيراً:
اما آن لعقلاء وحكماء هذه القبيلتين التاريخيتين ان يحكموا العقل والمنطق وشرع الله وعادات وتقاليد العرب في الجزيره العربيه .
كل مشكله ولها حل مهما كبرت واتوسعت اذا توفرت الاراده القويه وقطع دابر الشر الذي سيورث لاجيال قادمه .
لن يحل مشكلتكم الا انتم ، ولن يكتوي باستمرارها الا انتم ، وعليه نناشدكم بالله وبكل عزيز عليكم ان تمدوا يد السلام والاخوه لبعضكم البعض واقطعوا دابر الشر ، وانا واثق كل الثقه انكم اهل عقل ومنطق وحكمه .
وانكم اعقل من ان تستمروا في هذا العبث الذي لن يورث الا الشر للجميع .
وفقكم الله وانار طريقكم الى الصواب
اخوكم وابنكم
العميد احمد عمر محمد
نشر في
٧ فبراير ٢٠١٨
ونكرره اليوم
٧ فبراير ٢٠٢٢




