تفحيط نقابي – حين زيارتنا لأبين .

كتبه /وئام نبيل
مرحباً بكم أنتم في زنجبار، هكذا تمَ الترحيب بنا حينما أدلفت أقدامنا أرض سالمين وجاعم صالح وعلي صالح عباد “مقبل” كان لنا شرف الزيارة للأرض،للقاء المواطنين، والتعرف عن قرب الصعوبات التي تقف أمام طريق النقابات الإبينية الجنوبية.
كانت زيارتنا على عجالة من أمر رسمناه في خطة مفادها طرق مواجع مشفى زنجبار العام وألتقينا بالمواطنين المرضى ومن ثمَ قيادة مكتب الصحة وإدارة المشفى .
أتضحت لنا رؤية معاناة واضحة ولا تحتاج ذكى خارق منا وبذلك نقلنا جزء مما يعانيه المواطن هناك .
وجاء لقاءنا الثاني برئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بزنجبار “غسان بن جوهر” الذي شخص لنا الواقع النقابي الجنوبي في المحافظة،مؤكداً لنا بأن النقابيين الجنوبيين في أبين يتحفزون لتأسيس نقاباتهم وتفصيلها على مقاس– هوية–أرض– إنسان – عنوانه الجنوب،ولكنه قال إنهم بحاجة إلى وقوف المجلس الإنتقالي الجنوبي إلى جانبهم ودعمهم وتشجيعهم إاستثنائهم،ومن خلال هذا ستتحقق الإنتصارات تلو الأخرى وستموت كائنات همها الأول معك قرش تسوى قرش.
غسان بن جوهر عُرف عنه مناضلاً جنوبياً صلباً لايخشى لومة لائم شاخت مبادئه وقيمه .. الأوطان الأرض الجامعة والحاضنة لكل الوطنيين الشرفاء،فخيانتها جريمة لاتغتفر،وبيع ترابها حقارة تُطارد صاحبها إلى أن يتدثر التراب.
أبين منجم الأحرار والأبطال، فإن مرضت تألم الجسد الجنوبي وإن عطست أُصيب جنوبنا بفيروس كورونا وإن هُرمت شاخت عقولنا.
أنا إبن زنجبار والشعب مع وطننا الجنوب ومع رئيسه وقائده(عيدروس) هكذا كانت إجابات النقابي القيادي الجنوبي ( غسان بن جوهر).
وإلى تفحيط آخر.