ليس دفاعاً عن ابو عمر، ولكن وجب قول الحق ..!
لأن يبلغ بك الفجور في الخصومة والعداء فذلك مرضٌ لايرجى شفاءه،وان يبلغ بك الحقد أن تنشر الشائعات حول أشخاص وأنت تعلم يقيناً أنها كذب وزيف وظلال فتلك سيئة ستجني ثمارها أنت، وان يصل بك البغض لشخص ما حد قذفه في عرضه وأخلاقه ودينه فهذه مصيبة والله حلت بك فتدارك نفسك قبل أن تدفع ثمنها..
هذا الإستهلال هو لأصحاب القلوب المريضة والنفوس السيئة والأرواح الخبيثة والافكار القاصرة والصفحات السوداء التي أعتادت أن تبلبل وتهرف بما لاتعرف،بل وتنفذ أجندة أسيادها وأرباب نعمتها الذين لو أمروها أن تترك دينها لتركته دون أن تبالي..
فما اجبرني على كتابة هذا المقال هو تلك (الشائعات) التي تُطلق بين الحين والحين على شخص قائد حزام الصبيحة العميد وضاح عمر سعيد ذلك الرجل الغني عن التعريف ..
عرفت نجل وجالسته وماوجدت فيه إلا الصدق والأمانة والإخلاص والنزاهة والشفافية والاستقامة والتواضع ما عرفته إلا حاضراً في أي محنة، أو قضية حلت بأحد من أبناء الصبيحة، أو نازلة نزلت بساحة أحد،أو حاجة عصفة بأحد، عرفته مقداماً للخير ساعياً له سراً وعلانيةً،يبذل هنا وهناك ،وينصف هذا ويعين ذاك،لم يفرق بين الأجناس، أو أبناء المحافظات والمناطق..
لم اسمع أنه فساد أخذ حق الغير أو استحوذ على حق عام كما يدّعون، أو من عشاق اللهو كما يروجون، أو باحثاً عن المكاسب المادية والمناصب،عرفته رجل يحب الخير لأهله وبلده ويبذل كل جهوده لمصلحتهم ..
فجوراً ما ينشر عن الشيخ القائد وضاح من قبل تلك الابواق المأجوره،والأقلام الخانعة،والقلوب المريضة،وكل الهدف من ذلك هو تشويه تاريخ الرجل النضالي..
فجوراً أن يُستهدف نجل الشهيد من قبل حثالات أختلفت معه ولم تتفق، أو لان اسيادها وأرباب نعمتها أرادوا لها ذلك،فكل حرف يُكتب عن هذا الرجل وفيه قذف أو سب أو تجريح او اتهام زورا وبهتاناً يأخذون مقابله حفنة من المال ومن لعاعة الدنيا…
فأي فجور بلغ بكم وأي حقد استوطن دواخلكم، وأي غل وبغض يسكن أحشائكم،لتشنوا هذه الحملة الشعواء، وتناصبوا الرجل هذا العداء دونما أي سبب يذكر غير الحسد الذي امتلأت به نفوسكم.
خبتم وخابت مساعيكم وتبت كل ايديكم،ولكن أعتدنا أنها لا تُرمى إلا الشجرة المثمرة ومع ذلك ترمي بأطيب الثمر…




