انطلقوا من قمم الجبال لتنطلق معهم الثوره.. قصة مقاوم جنوبي تجاهله الجميع

انطلقت الثورة الجنوبية وانطلق معها رجال اشداء رجال عزموا على خوض معركة النضال الجنوبي ضد الاحتلال الشمالي سعى الإحتلال الشمالي إلى اخماد الثورة الجنوبية وعمل على ملاحقة الثوار فعمل الثوار على تأسيس مقاومه عسكريه لمواجهة جبروت الإحتلال الشمالي.
فكان القائد عيدروس الزبيدي هو المؤسس لتلك المقاومة الجنوبية، عمل القائد عيدروس الزبيدي على رفد المقاومة الجنوبية برجال يتحلون بالصبر و الشجاعة فكان المناضل البطل صالح حسن صالح من ابناء مديرية حبيل جبر ردفان احد هؤلا الابطال الذين التحقوا بركب المقاومة الجنوبية المسلحة وكان المناضل صالح احد الابطال في صفوف المقاومة الجنوبية كان ذلك القائد وذلك الاخ والصديق مع زملائه من ابطال المقاومه الجنوبيه.
حققت المقاومه الجنوبيه انجازات عسكريه كبيره رجحت شوكة الميزان وكسرت كبر وجبروت الإحتلال الشمالي، عمل القائد عيدروس الزبيدي على تشكيل المقاومة الجنوبية إلى تشكيلات متفرقة فكان البطل صالح من ضمن تلك القوة التي ستخوض معركه تحرير ردفان ومدنها ومناطقها وبعد ان اخذ المقاومون دورة عسكريه على يد القائد عيدروس الزبيدي اوكلت اليهم تنفيذ المهمه وتحرير ردفان وطرد قوات الإحتلال الشمالي من ردفان ومناطقها.
ذهب المقاومون إلى ردفان حاملين سلاحهم وعدتهم العسكرية الخفيفة فاعلنوا الكفاح المسلح ومواجهة القوات الشماليه وبعد ان اعلنت مقاومة ردفان الكفاح المسلح عززت القوات الشمالية تواجدها فحشدت جميع قواتها من قاعده العند وحشدت الاليات العسكرية والدبابات والمئات من الجنود المدججين بجميع انواع الاسلحة.
لم تتراجع المقاومة عن قرارها فاعلنت ساعه انطلاق المعركة فكان المناضل الجسور صالح حسن احد الرجال الذين سيخوضون معركه القطاع الغربي في الحبيلين استعد المقاومون كل الاستعداد وذهبوا الى اقرب نقطة تماس مع قوات الاحتلال الشمالي من القطاع الغربي فكان صالح حسن يتشوق لملاقاه قوات الاحتلال الشمالي.
اتفق المقاومون ان تكون ساعة انطلاق المعركة فجرا، فتسلل افراد من المقاومه الى الجبال التي تتواجد فيها قوات الاحتلال الشمالي فكان المناضل الجسور صالح حسن احد المتسللين.. دقت ساعه الفجر وبدات العمليه الهجومية على تلك القوات الشماليه فكان المناضل الجسور صالح حسن يصول ويجول في ساحه المعركه استطاع المناضل صالح حسن ورفاقه الابطال من اختراق المتارس الاولى للقوات الشماليه وانهارت القوات الشمالية فكانت القوات الشمالية تطلق نيران اسلحتها بكل عنجهية وتخبط واستطاع المقاومون من السيطرة على المعركه واحراق العربات والدبابات التي تمتلكها القوات الشمالية واغتنام اخرى.
واستطاع المناضل صالح حسن ورفاقه الأبطال الذين تسللو من اسر احد القيادات العسكرية في القوات الشماليه واسروا عشرات من الافراد وتمت السيطرة على القطاع الغربي في حين تعمل القوات الشماليه على استعاده انفاسها مع وصول تعزيزات عسكرية لها من القوات الشماليه من قاعده العند والمعسكرات القريبة منها الا ان صالح ورفاق دربه من المقاومون قد حسموا المعركه لم تستطع تلك التعزيزات العسكرية من فك القائد العسكري ولا الافراد الذين تم اسرهم من قبل المقاومة الجنوبيه.
فعمدت على ضرب الاحياء السكنيه في الحبيلين والقرى المحيطه بها ولكن ذهبت المقاومه الجنوبيه إلى الرد عليها وتكبيدها ما هو اكبر من ذلك وهو محاصرة تلك القوه التي عززت والتي تضرب الاحياء السكنيه في الحبيلين وعند اطباق الحصار على تلك القوات الشماليه من قبل صالح حسن ورفاقه الابطال من المقاومه الجنوبيه دخلت لجان للتوسط وفك الحصار عن القوات المحاصره إلا ان صالح ورفاق دربه من المقاومون رفضوا تلك الوساطات وتلك اللجان معلنين تمسكهم بخوض المعركه ومطالبين باستسلام جميع القوات الشماليه التي تم محاصرتها رفضت القوات الشماليه الاستسلام.
واستعد المقاومون اقتحام مواقع القوات بعد ان اطبق عليها الحصار من كل الاتجاهات وبعد ان شعرت القوات الشماليه باقتحام مواقعها وعدم قدرتها على المواجهه ارسلت لجان الوساطه للتوسط والخروج فكان رد المقاومون ان تخرج القوات الشماليه بسلاحهم الشخصي فوافقت القوات الشماليه على ترك الاسلحه الثقيله والمتوسطه للمقاومة الجنوبيه في ردفان فخرج الجنود الشمالين باسلحتهم الشخصيه واغتنم الابطال جميع الاسلحه الثقيله والمتوسطه فكان المناضل الجسور صالح حسن هو ذلك المقاوم الذي لا يعرف سو طريق النصر لا يعرف الخوف كان ذئب من تلك الذئاب الحمر التي مرقت كل غازي وكل مستعمر وكل محتل في الارض الجنوبيه.
هكذا هم رجال المقاومة الجنوبيه ومنهم المناضل الجسور صالح حسن ان انطلقوا الى الامام فلا رجعه لهم الى الخلف وان اعلنوا الحرب فلا يعرفون فيها سوى الانتصار هم من صنع الثوره وهم من اوقد شرارتها وهاهم اليوم يكملون مسيرتهم التحرريه بجانب قائدهم ومؤسسهم وملهمهم بل هو الاب الروحي لهم انهم بجانب القائد عيدروس الزبيدي هو من غرز روح الوطن فيهم وهم جنوده وسنده بل هم السيف المسلول الذي يقطع بهم رقبه كل من يمس او يتعدى على الارض الجنوبيه.
فباذن الله وبالمجلس الانتقالي وبقياده القائد عيدروس الزبيدي وبالرجال الابطال امثال المناضل الجسو صالح حسن سنصنع مجدا لدولتنا الجنوبيه وسنبني وطن لجميع الجنوبيين وطن يحتمي فيه كل مواطن جنوبي وطن يسوده الامن و الامان.
تحيه بحجم المقاومه وبحجم الوطن الجنوبي للقائد عيدروس الزبيدي وللمناضل الجسور ابن ردفان صالح حسن صالح عضو انتقالي مديريه حبيل جبر الذي هو اليوم يتواجد في منزله في مديرية حبيل جبر ردفان منطقة الرحبه بدون حتى مرتب شهري يعيل به أسرته بعد أن كان من الطلائع الاولى للمقاومة الجنوبية التي شكلها الرئيس عيدروس الزبيدي والتي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق الانتصار الكبير للجنوب وتحريره من دنس الاحتلال اليمني.
سوف نرفق لكم هنا مع التقرير صوره للمقاوم البطل صالح مع قائد المقاومة الجنوبية الرئيس عيدروس الزبيدي في بداية تشكيلها في محافظة الضالع ونتمنى أن تصل الرساله والصورة للرئيس عيدروس الزبيدي لكي يتم رد الاعتبار لمثل هؤلاء الأبطال الذين كانو الطلائع الاولى للمقاومة الجنوبية واصبحوا اليوم خارج القوات المسلحة الجنوبية.




