الرئيس الزبيدي أثبت عن مدى ذكائه وعبقريته ودهاءه وحكمتة بقرار تعيين قيادة للحزام الأمني في مناطق

اثبت الرئيس القائد عيدروس الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ورئيس المجلس الانتقالي مدى حنكته وحكمته وعبقريته ودهاءه وفن إدارته .
ومن خلال متابعتي لكل القرارت التي يصدرها الرئيس الزبيدي اتمعن بدقه لتلك القرار واجد أنها قرار صائبه وممتازة تصب جميعها لمصلحة الشعب الجنوبي وتقدم قضيتنا الوطنية للإمام.
وهنا سوف أتطرق إلى أحد قرارت الرئيس الزبيدي والذي يعتبر من أهم القرارات التي أصدرها مؤخراً ، فمن خلال ذلك القرار ازددت ثقة ويقيناً عن عبقرية هذا الربان لسفينة جنوبنا ومدى حنكته وحكمته ودهاءه .
القرار الذي سأتحدث عنه هو قرار تعيين قيادة للحزام الأمني في مناطق الصبيحة، حيث استطاع ذلك الربان الماهر والسياسي المخضرم والقائد المحنك على الاختيار المناسب والرجال المناسبين لتلك المناصب ، ناهيك عن أشاد الكثير بذلك القرار، والارتياح الشعبي الواسع لذلك القرار لما له من دلائل عظيمة لوطننا الجنوبي.
حقيقه قالها دكتور من أبناء الصبيحة في خارج الوطن منذو عشرات السنين ، عند اطلاعه على قرار الرئيس الزبيدي الذي قضى بتعيين قيادة الحزام الأمني في مناطق الصبيحة، قال لك الدكتور والأكاديمي الصبيحي رغم مغادره الوطن منذو سنوات ومتابعتي لحال وطني شد انتباهي قرار الرئيس الزبيدي بتعيين نجل الشهيد وضاح عمر سعيد قائد لقوات الحزام الأمني في الصبيحة ونائبه له ورئيس عمليات ، هنا عرفت عن ذكاء وعبقرية الرئيس الزبيدي بذلك الاختيار الذي اصفه من وجهه نظري بأنه ضرب العدو في مقتل من خلال ذلك القرار ، وذلك لما يحضى له نجل الشهيد عمر من قبول وشعبيه على نطاق كل مناطق الصبيحة وقبائلها ناهيك عن مواقفه المشرفه ومحاولاته العديدة لتجنيب الصبيحة وقبائلها الصراعات والثارات والنزاعات وسفك دماء الإخوة ، حيث يعتبر نجل الشهيد كمثل الماء الذي يصب ليطفئ نيران الاقتتال والصراع الصبيحي ، بل هو كالغيث اينما هطل نفع واخضرت الأرض.
حيث أجزم وأكد ذلك الأكاديمي والمحلل السياسي بأن نجل الشهيد أجدر بذلك المهام وبأنه على ثقه بنجاحه وقطع ايادي الإخوان وإبادة أحلامهم للسيطرة على الساحل وباب المندب.
انا هنا اضيف إلى ماقاله الأكاديمي والمحلل السياسي الصبيحي الذي يعتبر أنه بعيد عن المشهد بأن القائد ابو عمر عظم في حنجره الإخوان ولقمة مسننه يصعب ازدرادها كل أعداء الجنوب ومشروعه التحرري، ولنا في ما مضى عبره ،حيث استطاع ذلك القائد الوطني الغيور على إفشال عدة مخططات للإخوان لشق الصف بين ابناء الصبيحة وزرع الصراع والثارات بين القبائل لكن وفاء واخلاص ابا عمر أفشلت كل تلك الأحلام والأوهام لدى الإخوان.
هنا أقول لسيادة الرئيس ابا القاسم لقد نال قرارك اعجاب كل جنوبي حر استحسان وموافقتهم واعجابهم لاختيارك ذلك القائد المحنك شبك ذلك الأسد الغنضفر العميد وضاح عمر سعيد تلك الشخصية الصبيحية الشابة المرموقة والذي له قبول واسع وصيت ورصيد شاسع في الصبيحة والجنوب جمعاً ،لما له من مكانة واحترام وثقة وقوة شخصية ورجاحة عقل واتزان فريد والذي نسأل من الله التوفيق والنجاح له في مهامه وكل ما يوكل إليه وفي مايقوم به ويسعى فيه، ونسأله كذلك أن يبارك في جهوده ومساعديه وان يكللها بالخير والنجاح.
نعم قالقائد وضاح عمر سعيد سيمفونية فخر يعزف عليها كل أبناء الجنوب الشرفاء ومرجعية عليا للحق والصلح والسداد ،وحامي الحمى ودرع حدود الوطن الجنوب الواقي من كل متربص ومتاجر ، ذلك هو كما عرفناه يبحث عن مصلحة الوطن أينما دارت ولا ينحنئ أو ينكسر أمام كل المتغيرات التي لا تخدم الوطن ،بل يعرفه الجميع بمواقفه الوطنية والبطولية والرجوليه والإنسانية في كل النواحي ،حيث عرف بالحكمة والتوازن في كل توجهاته التي لا تخدم الا مصالح الوطن ،ولا خلاف في ذلك فتغليبه مصالح الوطن على مصالح الأشخاص،وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة،تلك سمة تعلمها ابا عمر من والده الشهيد من ذو نعومة أظافره .
وهنا سيادة الرئيس نعلم بانك على ثقه كبيره بنجل الشهيد لمعرفتك عنه عز المعرفة ، لهذا لانريد منك أن تسهو بفتح أذنيك لاي واشي أو حاقد يسعى للتربص عن هذا الرجل الفريد في هذا الزمن حقداً وحسداً من نزاهته ووطنيته واخلاصة ووفاءه وثباته على مبدأ وأهداف مشروعنا التحرري.