نلت الإدارة… على أن توفر مقومات الحياة لا مسببات الموت

نلت الإدارة… على أن توفر  مقومات الحياة لا مسببات الموت

بقلم – عبدالرحمن طارش

صناعة نهضة المجتمعات تكمن في توفير مقومات الحياة الأساسية. من صحة وتعليم وأمن وعدل وتفعيل المشاريع الخدمية كالمياة وأستغلال نشاط عمل المنظمات في شتى القطاعات..
سهل السرد لكن الواقع والوضع الحالي في المضاربة وبالذات *الشط* مؤلم
فنبدأ *بالتربية* وماهو وضعها؟
فالأسابيع القادمة يبتدي عام دارسي جديد والحال كماهو الحال..لن يتغير ولا سيتغير
يبدأ العام الجديد ويمر كالعام الماضي
فعمل التدريس ف المدرس مشلول جزئيا..
بحيث يتلقى الطالب 3 حصص في اليوم الواحد وأغلبها مكرره…ما السبب؟
واضحة أخي السبب غياب المعلم…فتتسأل طيب وأين المعلم؟
بكل سهولة تجده يعمل مع المنظمات ويتباهى بها وكأنها حجة مقنعة..
أو ملتحق في السلك العسكري فتجده ف إحدى النقاط في شواطئ عدن مرورا إلى الساحل الغربي….

والمدارس تشكي الفراغ ….

*الصحة*
مستشفى الشط أسم بمستشفى يضم المديرية بشكل عام لكن وضعها الحالي كوحدة صحية ضيقة تعمل وعملها لا يقنع…

أنيين المرضى
وتوافدهم لها في اليوم الواحد فقط للتصوير والإستثمار
لكي تباع الصورة بمئات الدولارات..
أما العمل فيها مجمد كـ إجهزتها المجمدة إن كانت متواجدة…وأما إن فقدت كل المستلزمات فقد ضاع العمل وبيعت الأدوية …والسبب كما يقولون مقنع…..

*الأمن*

: مبنى خاوي لايسكنه أحد…سوى طيور الغربان ومختلين العقول وعشاق السفر ليقضوا فيه ساعات للراحة والتجيهز للمغادرة ….
ومع هذا تم تخصيص يوم لطلبة الله فيه…. وهنا تأت الحرفة والخبرة في الإسترزاق ونهب أموال الناس بالباطل بعد إيقاعهم في فخ طرح السلاح كأوجاه عرفية قبلية لا تتناسب مع النظام والقانون ….

ومن خلال وقوف القانون المتصنع مع جنب ذوي الأموال والجبابرة سلبت ع المساكين أموال وأغتصبت أراضي من غير إرث، وسرقت مشاريع، وأصبح البطلجي علننا يرتبع مقولة..
.. أكل القوي فينا الضعيف…

وأخيراً *اللجنة والمياة*
مشروع مياة الشط تلكفته ما يقارب الـ 70 مليون حسب ما أدلى به المقاول
وفوق هذا أعتمد المدير العام مبلغ لإستكمال الشبكة من النوع البلاستيك الضغط العالي..
واللجنة ماقصرت سارعت بشراء الأنابيب لكن للأسف ليس هي المطلوب.
فتفاجأت اللجنة برفض من المقاول ومع تبرير اللجنة بفواتير مزورة إلا أن المقاول أصر ع رفضه للعمل

وبعد يومين أعتذر المقاول وغادر ليلا لأسباب أحتفض بها

هنا الفاجعة عندما يكون عضو اللجنة لا يأمن نفسه من نفسه..
ولو أمتلكت يساره ريالات لغتصبت يمينه الريالات..إشباع للغريزة وتمكين طبيعة الإختلاس لأي قادم.

Author

CATEGORIES