المهرة.. ضحايا بريئة في سجون الإخواني مفتي سهيل تنشد العدالة

المهرة.. ضحايا بريئة في سجون الإخواني مفتي سهيل تنشد العدالة

لم يتوقع الشاب سالم يسلم سالم الشعل بأن يصبح احد ضحايا سجون الإخونجي مفتي سهيل مدير الأمن العام في محافظة المهرة والذي ينتظرون مصيرهم المجهول والخلاص من غياهب سجون “الإخونجي” مفتي سهيل سيئة السمعة ، تلك السجون الخالية من القتله “كالعصابات” المسلحة وتجار ومروجي المخدرات والعيارالثقيل الذي لم يستطيع عسس وجنود الإخونجي مفتي سهيل مواجهتهم وسجنهم .

لقد غادر سالم بطفولته البراءة وأبتسامته العريضة والوجه البشوش محافظة شبوة تاركا قريته “النائية” ومناظرها الجميلة ، القرية التي ترعرع فيها منذ نعومة اظافره وبعد وداع الأهل والزملاء بدموع الحسرة مخلفا بعده ذكريات الماضي المثخن بهموم الحياة وقساوة الحاضر وأمل المستقبل ، حيث ذهب سالم إلى محافظة المهرة في رحلة بحث عن “لقمة” العيش الكريمة في ظل ظروف صعبة تمر بها معظم الأسر مع انهيار العملة المحلية ولهيب الاسعار التي تلسع جلود اغلب الأسر .

سالم لايعلم بأنه سيصبح ضحية سجون الإخونجي مفتي سهيل المكتظة بالعمال وذوي الدخل المحدود واصحاب “الحرف” والمحال الصغيرة من المحافظات الاخرى حيث يتم مضايقتهم ومداهمتهم وسجنهم لغرض الاتاوت وفرض الرشاوي والابتزاز ، سالم اشتغل بالاجر اليومي وشغل عضلي بجسمه النحيل حتى جمع نقود واشتراء تاكسي مشي حالك بالسعر المناسب لكي يطلب الله ، وخلال مخالفة مرورية سهلة انتهت بمشادة كلامية مع رجال المرور .

لم يدرك سالم خلال تلك المشادة البسيطة ان تصل العسس وجنود واطقم الإخونجي مفتي سهيل ويتم ادراجه بالطريقة البشعة فوق الطقم غير مكترثين بطفولته البراءة وتم سجنه بالسجن “الخاص” بقيادة الأمن ليس في “السجن” العام والبحث الجنائي وخلال رحلة بحث تكللت بنجاح من قبل اقاربة وزملائه تم العثور عليه في سجون الإخونجي مفتي سهيل سيئة السمعة .

بعد السماح لهم بزيارته ومعرفة الاسباب التي ادت إلى سجنه مباشرة ذهبوا اقاربه إلى مقر شرطة السير في محافظة المهرة وشرحوا لهم ظروف اسرته باشرت شرطة السير بالاتصال بإدارة الأمن االعام بالسماح واخراج سالم من السجن ولكن الإخونجي سهيل بنفسه رفض اخراجه من السجن حتى يدفع مبلغ وقدرة كاتاوت ولاتزال المساع على قدما وساق لتخفيض المبلغ حسب اتصال مباشر لاقارب الشاب بمحرر الجريدة بوست بمحافظة المهرة ،،

Author

CATEGORIES