اللواء الثالث عمالقة.. التمرد مستمر رغم تغيير القيادة

اللواء الثالث عمالقة.. التمرد مستمر رغم تغيير القيادة

متمردون جدد ننطق هذا اللفظ محاكاه للواقع معا علما بالخفايا وما كان يدور خلف الكواليس، فالتمرد القديم الذي كان يتزعمه المتمرد ابوعيشة ليس ببعيد عماء يدور الان ابوسيف الرفاني صهر عبدالرحمن اللحجي يثبت لنا الان باعماله جليا انه خرج من نفس العباءة وماهو إلا نتاج لتمرد الأم والمشروع التخريبي في المنطقة .

فماكاد ان يختفي ابوعيشة ويأفل نجمه حتى يضهر لنا ابوسيف الردفاني المعين من قبل القائد العام للعمالقة بتمرد جديد يحمل في طياته المراوغة والدجل والكذب وتناقض بالأقوال والأفعال .

سؤال؟ ما الذي يريده ابوسيف، ابوسيف يشغل رتبة فرد في اللواء وقبلها بشهور قليله تم ضمه للإستطلاع ومن ثم تعيينه من قبل اللجنة العسكرية ركن استطلاع ونتيجة لتحركاتة ضد المتمردين لاندري تكتيك او تبادل ادوار ولكن حسن نوايا القيادة ومبادلة الوفاء بالوفاء تم تكليفه قائد لواء وبهذا التكليف تحقق الطموح وكل ما يصبوا اليه ابوسيف بان يحمل هذا الصفة والمنصب .

نقطة تفتيش!

تم تحقيق الطموح بنيله المنصب وثقة القيادة العليا، لماذا ابوسيف يبدأ بتمرد جديد ورفض وعزوف وعصيان لكل توصيات واوامر القيادة العليا وبالمقابل ينسحب ابوعيشة من المحجر ويسلمه لابوسيف، وبناء على ماتم تعطي القيادة توجيهات للقائد ابوسيف بتسليم المحجر لقوة تتبعها لغرض الحماية ودخول فرق الرقابة للجرد يرفض ابوسيف، بكل ما اوتي من قوة ويتعنت ويستمت الى مرحلة القتال والمواجهة تم استدعائه عدت مرات والجلوس معه القيادة ومناصحته لن يستجيب لكل هذا، بل صعد في تمرده يريد خلخلة المواقع الأمامية في الجبهة بالتنسيق مع بقايا المتمرد ابوعيشة .

ماوراء كل هذا التعنت والرفض والاستماتة على العصيان، وماء الطموح والمكسب الذي يريد ان يحققه ابوسيف منصب قائد لواء تم تعيينه غير ذلك يجعلنا نشك في أمره لا ليس شك بل نيقن بان وراء الأكمة ما ورائها، ونقولها بكل صراحة ووضوح بأن ابوسيف ماهو الا امتداد للمتمرد ابوعيشة ومن خلفهم قوى الشر المتمثلة بالمشروع الإخواني الذي يريد زعزعة الساحل الغربي برعاية تركية قطرية .

وبالأخير نقول لكم الإنسحاب افضل، انسحب يا ابوسيف ونفذ الأوامر ولاداعي للعب على المكشوف فالمواقع الأمامية في الجبهة وجدت لقتال العدو الحوثي وليست ورقة للعب والمتاجرة بها جنوبا فالجنوب محمي برجاله الأشداء والقيادة تحمل واحديته المشروع والموقف، فكيف للمتمرد في الساحل يتحول الى طائع في عدن؟!.

Author

CATEGORIES