ماعلاقة عودة وفد المجلس الانتقالي المفاوض من الرياض في ظل استمرار التحشيد العسكري للمليشيات الإخوانية ( تقرير )

ماعلاقة عودة وفد المجلس الانتقالي المفاوض من الرياض في ظل استمرار التحشيد العسكري للمليشيات الإخوانية ( تقرير )

مع استمرارية التحشيد والتجييش العسكري للمليشيات الاخوانية وتعزيز قواتها المرابطة في مدينة شقرة الساحلية 55 كيلو متر شرق العاصمة زنجبار واستحداث مواقعها العسكرية في قرن الكلاسي ووادي سلاء اظهرت هذه التحركات عدم جدية مليشيات الاخوان والتي اضحت المسيطر والمتحكم في قرارات حكومة الشرعية اظهرت عدم جديتها في تنفيذ بنود اتفاق الرياض .

الامر الذي يراه الكثيرون هو اعلان واضح وصريح لشن حرب جديدة من قبل تلك المليشيات في محاولة منها لاجتياح زنجبار وصولا الى العاصمة عدن.

مراقبون علقوا على عودة الوفد التفاوضي للمجلس الانتقالي الجنوبي من العاصمة الرياض الى عدن يعد دلالة على فشل المفاوضات بين الطرفين بسبب تعنت واصرار المليشيات الاخوانية واستمرارها في تعزيز قواتها بعناصر ارهابية من تنظيم القاعدة وداعش من محافظات مارب والبيضاء.

ويرى الكثيرون ان كافة الاحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية من حرب في الخدمات وعدم صرف مرتبات العسكريين والامنيين وانهيار العمله المحلية امتدادا الى التفرد في اصدار قرارات احادية الجانب من قبل حكومة الشرعية واستمرارها بالتحشيد العسكري والذي ياتي في اطار اعلان حرب شاملة لاجتياح العاصمة عدن.

واعتبر اخرون ان عودة وفد المجلس الانتقالي الى العاصمة عدن يمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي في عدم جدية الطرف الاخر بتنفيذ بنود اتفاق الرياض.

Author

CATEGORIES