القاسمي القلم الموجع للارهابيين والبريكي اخواني سقط في مستنقع الوحل

كتب – صالح الضالعي
اف ثم اف لزمن اعرج.. زمن جعل منه الحرباوات تكتسي جلد اسود لاتستطيع تغيره في مواقف كثيرة كما كانت.. يعرف عن الحرباء بانها تلك المبدلة للون الجسد.
مازالت كلبة البريكي بانها لاتخشى صقيعا بعد ادائها البيعة لاسيادها الارهابيين اليمنيين ،،فالعميل والمرتزق محمد بن مبارك البريكي برك في مستنقع اسن وضحل
لم يعلم البريكي انه يناطح جبل اشم وقلم حر وهب نفسه لنصرة حق شعب الجنوب في استعادة دولته ، المفارقات العجيبة بان العمالة تعد خيانة للاوطان واهلها ويكتب عنهم التاريخ بانهم اراذل القوم واحقرهم.
هنا تاتي المفارقات بان من ينصرك ليس من ابن جلدتك ،ومن يبيع وطنك محسوبا على ابناء الجلدة الواحدة.
الدكتور خالد القاسمي ابن النخوة العربية الاماراتية عرفناه شهما صدوقا في مواقفه الوطنية تجاه ابناء الجنوب العربي ،قلم لايهادن ولا يبيع ويشتري او يرتهن لعصابات الشر اليمني.. القاسمي حينما كان الاحتلال اليمني يدوس على رقابنا ،سخر قلمه للدفاع عنا وبقوة ،بينما العميل محمد البريكي كان حينها قوادا لجند الاحتلال اليمني لقتلنا ومازال حتى اللحظة قوادا مع مرتبة الخسة والنذالة.
يقمع ابناء شبوة وهو مبتسما ،يهان اهله وهو احد الخونة والعملاء والمرتزقة المعرف بالثائرين الشبوانيين لقتلهم واعتقالهم.
تبا لزمن الجحود والنكران لتلك الجماعات الارهابية التي تكتسي جلد الحرباء لتستبدله بجلد الاسد مع ابناء الجنوب وللحدبث بقية.