وكان الزبيدي أصدر قرارات جديدة، أعلن بموجبها فصل قوات الحزام الأمني عن ألوية الدعم والإسناد، وعين قيادة جديدة لكل منهما، حيث قضت قراراته بخضوع قوات الحزام الأمني لوزارة الداخلية، لتنفذ مهامها الشرطوية والأمنية في عدن وباقي المحافظات، بينما قضت أيضا بخضوع ألوية الدعم والإسناد إلى القوات البرية التابعة لوزارة الدفاع وإخراجها من عدن.
وقال الكثيري ”هذه القرارات هدفت لتنظيم القوات العسكرية والأمنية الجنوبية والفصل بينها، وهي تتماشى مع مستهدفات تنفيذ اتفاق الرياض وتعزيز الأمن في العاصمة عدن“.
وبشأن اتفاق الرياض ، أوضح الكثيري: ”مشاورات الرياض مستمرة وتنحصر في الوقت الحالي حول وقف التصعيد وعودة الحكومة إلى عدن للقيام بمهامها ومسؤولياتها تجاه الأزمات الخدمية المتعددة التي تفاقم من معاناة المواطنين وسيتبع ذلك مناقشة آليات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض“.
وجاءت قرارات الزبيدي عقب يومين من اشتباكات بين فصيلين أمنيين شمال عدن، أسفرت عن قتلى وجرحى بينهم مدنيون، قبل أن يتدخل المجلس الانتقالي ويعيد الاستقرار للمنطقة، فيما أعلنت اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة بقيادة محافظ عدن تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الحادثة والتهديد بمحاسبة المتورطين فيها.
المصدر : إرم نيوز