بمناسبة الذكرى الثالثة لتاسيسه.. الشيخ القديح يستعرض أهم الأدوار البطولية للواء التاسع صاعقة

ثلاثة أعوام مرت منذ أصدر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قراراً بتشكيل اللواء التاسع صاعقة بمحور الصبيحة بقيادة العميد فاروق الكعلولي.
وظهرت أهمية هذا القرار بنتائجه الملموسة على أرض الواقع، كما أبدت الأيام حكمة الرئيس القائد بتعيين العميد فاروق قائداً للواء.
بهذه الكلمات بداء الشيخ نبيه القديح تصريحه بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس ما وصفه صمام أمان العاصمة عدن وحامي بوابتها الغربية.
وقال القديح “جاء قرار التاسيس نظراً لما تطلبته المرحلة، فلكل مرحلة رجال، وقضية الجنوب والدفاع عن ارضه وتامين عاصمته الابدية تتطلب تواجد أشخاص كالصبيحة وقائداً يفرق تجمع الاخوان كالفاروق”.
واضاف”لم يكن الامر سهلاً وليست المهمة بسيطة، وليس قرار التعيين تشريفاً، فقد ظل اللواء التاسع صاعقة يقاتل على جبهات عدة فاحداث أبين ليست عنكم ببعيد، فلم يقل العميد فاروق نحن مهمتنا الغرب وتامينه فقط، ولكنه قال لرئيس الجنوب وحامل قضيته الرمز عيدورس الزبيدي لو ذهبت بنا بحر العرب لما تخلفنا عنك أبداً”.
وألمح القديح أن قيادة اللواء حرصت على تامين مكتسبات الشعب الجنوب والحفاظ على ممتلكاته، وذلك بتامين مصافي عدن من أن تنالها أيدي الارهاب والتخريب.
وعبر القديح عن شكره وتقديره – أصالةً عن نفسه وعن أبناء الصبيحة وابناء الجنوب عموماً- لقيادة اللواء على هذا الحرص المنقطع النظير.
وقال “شكل اللواء التاسع صاعقة دوراً محورياً وحاسماً في أحداث أغسطس، والدفع بها نحو الارادة الشعبية لشعبنا الجنوبي العظيم”.
وأستطرد قائلاً ” ظل اللواء التاسع صاعقة صخرة منيعة يتحطم عليها كل مشروع معادي لقضية الجنوب وأبناءه، وظل تواجده في عمران الكابوس الذي يؤرق مليشيات الاخوان ومرتزقة الاحمر”.
وأختتم حديثه قائلاً “سيظل التاسع من يونيو يوماً عظيماً ومناسبة نحكي أنجازها للاجيال عاماً بعد عام ونقول بكل فخر وأعتزاز لكل أبناء الصبيحة هنيئاً لكم قائداً كفاروق وركناً كمحمود فهما عمودان اللواء وساسه المتين، وجميع افراد اللواء نجوم تضيء في سماء الجنوب وكيف لي أن احصي انجازات لواء مغوار في هذه العجالة وكل ما يسعني أن ابعث احر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الى قيادة اللواء التاسع صاعقة وهم:
العميد فاروق الكعلولي
قائد اللواء التاسع صاعقة واركان حربه محمود محمد الاغبري
والى ركن التوجيه المعنوي نجيب عبدالوهاب يوسف
وجميع الضباط والافراد.”.