لصوص الآثار والأحجار الكريمة ينتشرون بحضرموت لنهب تاريخ الجنوب

تواصل مليشيا الإخوان تدمير حضارة الجنوب ونهب وبيع آثاره القديمة التي لا تقدر بثمن من المتاحف والمواقع الأثرية التي تسيطر عليها.
وقالت مصادر الجريدة بوست في حضرموت أن أعداد كبيرة من لصوص الاثار والمعادن النفيسه والاحجار الكريمه ومعهم معداتهم من اجهزة فحص واستخراج الآثار والمعادن والكنوز من المحافظات الشماليه وتحديدا من صنعاء وعمران وذمار انتشروا في محافظات حضرموت وشبوه وعقد الكثير منهم صفقات مع المافيات الموجوده من ابناء بعض تلك المناطق.
وأضافت المصادر أن اللصوص بدأوا بالبحث عن الاثار والكنوز والمعادن النفيسة وعقدوا إتفاقات مع بعض شيوخ الفيد على أخذ الاحجار من الجبال بغطاء إستثماري على انها رخام او جبس او اي اسم اخر والغريب انهم – اي الإخوان – لديهم معلومات عن المناطق المستهدفة وجميعها تدور حول مناجهم الذهب.
وأشارت المصادر ان مايجري منذ اكثر من شهر أمر خطير جدا فبعد تدمير ونهب جميع المتاحف في الجنوب ونهب محتوياتها وتأريخها عن سبق اصرار وترصد لطمس تاريخ الجنوب وتهريبها للخارج وبيعها وليس بغريب حادثة ظهور وعل حضرموت البرونزي عثتر بالدوحه مع أمير قطر وتماثيل اوسانيه وقتبانيه وحميريه بانقره وباريس وغيرها فكل مافي الجنوب مباح وفي ايدي اعدائه.
ودعت المصادر أبناء الجنوب في تلك المناطق إلى المحافظة على ماتبقى من ثروات وتاريخ الجنوب للاجيال القادمة.
وأستنكرت المصادر سكوت السلطات المحلية على عمليات النهب المنظمة للآثار حيث ان هذه العصابات تعمل تحت مسمع ومرأى السلطات المحليه التي لم تحرك ساكن وكأن الأمر لا يعنيها.




