ابعاد ودلالات لقاء اسدي الصبيحة..لقاء الاخوةرسالة التعايش والتسامح
في كل محطات الحياة ومواقفها وفي حياتنا اليومية يقدم بعض الرموز والقيادات درساً في فن القيادة والاخلاق والتعامل .. وفي كل منعطف نلاحظ تلك الدلالات واضحة للعيان في الرسائل التي يقدمها هولا القادة لكل ذي لب وصاحب بصيرة عن اهم المعاني الانسانية واعظم مافي ديننا الاسلامي الحنيف وهو الاخوة والتسامح والتعايش والسلام.
اتحدث هذا المساء عن لقاء هامتين من هامات الوطن وعلمين من اعلام البلد قائدين لايمجدهما هذا القلم المتواضع تزلفاً ونفاقا بل صنتعهما وصقلتهما ميادين الشرف والتضحية وجبهات مصانع الرجال وكان لزاما علينا ان نقول كلمة تعليقا علئ هذا اللقاء الذي مثل اعذب معاني الاسلام واصدق وانبل الاخلاق الانسانية لقاء القائد العميد وضاح عمر الصبيحي قائد الحزام الامني بالصبيحة والعميد حمدي شكري قائد اللوا الثاني عمالقة السابع مشاة هذا اللقاء مثل اصدق الاخوة والترابط الانساني بعيداً عن الواقع الانساني فالسياسية لها ميدانها وظروفها بيد انها لاتلغي ابدا تحت اي ظرف تلك العلاقات الانسانية مهما كانت المبررات يبقئ مفهوم الاخوة الانسانية انساني اجتماعي يرتبط بالعلاقة بين افراد البشر ، والتي يكون قوامها الاحترام والاحسان والرحمة ، فديننا الاسلامي الحنيف دين التعايش والرحمة دين المحبة والخير لجميع الناس دون اعتبار لاي انتماء وولاء سياسي .
ان لقاء اسدي الصبيحة الهامتان شكري ونجل عمرسعيد له ابعاد ودلالات لايفهمها تعمق في معنئ التسامح والتصالح والتعايش وان اختلفت الاراء وتفرقت وتشتت يوماً ما التوجهات وتعددت الا ان ذلك الامر لايعني بالضرورة القطعية والخصام وديدن هذه الحياة الخلاف الذي لايفسد للود قضية فالروابذ والاخوة الانسانية اقوئ من كل المتناقضات.
وانطلاقا من قواعد الدين الاسلامي الحنيف الذي يحثنا علئ التعايش والقبول بالاخر واحترام اخوك المسلم ورفع راية الاحسان فوق كل اعتبار هاهو شكري ووضاح عمر يقدوموا لنا انموذجا يحتذئ به في تعزيز الروابط الانسانية وتوثيق عرئ الاخوة بغض النظر عن اي توجه سياسي او ماشابه ذلك فالتسامح والتعايش سمة لايمتلكها الا من اختاره الله لقيادة الناس ..
*لايحمل الحقد من تعلو به الرتبُ..*
*ولاينال العلاء من طبعهِ الغضب*
طبعا يحاول بعض رواد الذباب الالكتروني القدح في الرجلين ويحاول بعض المرضئ والمازومين خلق فجوة بين الاسدين هولاء المفسبكين بافعالهم هذه لغرض التشكيك بالرجلين ومحاولة تشوية وبث اسباب الفرقة والشتات كانت هذه المحاولات *”*كعشم ابليس في الجنة*”*
شكرا للقائد العميد حمدي شكري الصبيحة وشكرا للقائد العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي.. فكل يوم وكل لحظة وكل محطة وكل موقف تقدمون للناس وللمتابع درساً في فن القيادة والاخلاق والانسانية والاخوة..




