مزارعي دلتا أبين يشكون تلاف محاصيلهم الزراعية

تقرير: حسين المحرمي
شكى مزارعي دلتا أبين تلاف محاصيلهم الزراعية بسبب التغيرات المناخية واختلالف المواسم الزراعية.
وياتي هذا لانعدام دور مكتب الزراعة والري في توعية المزارعين حول الافات التي تصيب الزراعة وعدم الاعلان عن المواسم الزراعية وانواع المحاصيل التي تزرع فيها وعن ايام المذرا، وانعدام اشعار المزارعين بحالة الطقس والاوقات المناسبة للري وتنبيههم في ايام نزول الصقيع.
كما شكى المواطنون من انعدام مادة الديزل وارتفاع اسعاره، وانعدام كثير من انواع المحاصيل التي يرغب المزارعين في زراعتها، والارتفاع الجنوني في اسعار البذور والأسمدة والمبيدات المكافحة للافات التي تصيب المحاصيل.
وقد ازدادت خسائر المزارعين في دلتا أبين خلال الاعوام الاخيرة بسبب فساد محاصيلهم الزراعية ناتج عن تغيرات المناخ و انعدام دور مكتب الزراعة والري في المحافظة تجاه المزارع، منذر بتقلص الزراعة في دلتا أبين والتوقف عن زراعة انواع كثيرة من المحاصيل الزراعية.
ويعاني مزارعي دلتا أبين من فساد مكتب الزراعة والري في المحافظة وانعدام دوره تجاه المزارعين، على رغم من دعم المنظمات المتواصل لمكتب الزراعة في المحافظة والذي لا يصل منه الى المزارع إلا فتات بعد غسيلها في مكتب الزراعة.
وقد اطلع التقرير بشكل مباشر على حالة المحاصيل الزراعية ذات المنتوج الرديئ وبالجودة المتدنية، وحالة الكساد في اسواق بيع المحاصيل الزراعية وانعدام ثلاجات تخزين المحاصيل للحفاظ عليها من التلف، وانعدام مصانع العصائر وتعليب المحاصيل الزراعية.
وتعاني قنوات الري من اهمال وعدم اهتمام السلطات المختصة ممثلة بالمحافظ ومكتب الزراعة والري، حيث تذهب مياه السيول في كثير من المواسم الى بحر دون استفادة المزارع منها، نتيجة انعدام اعمال الصيانة لقنوات الري.
وتعتبر دلتا أبين من اهم المناطق الزراعية التي ترفد الاسواق المحلية بإنواع كثيرة من الخضروات والفواكه، لخصوبة تربة أوديتها التي تعد مركزاً لتجمع مياه سيول الأمطار .