تصاعد الغضب الشعبي تجاه جرائم حزب الإخوان بحق ابناء شبوة

يزداد الغضب الشعبي تجاه مليشيات الإخوان في شبوة يوم بعد أخر.
فقد حدثت الفترة الماضية حالة من الغضب والإستياء الشعبي تجاه ما قامت به مليشيا الإخوان باعتقال الفريق القائم على حملة افطار صائم التابعة للإنتقالي في شبوة.
واليوم استنفرت قبائل آل غسيل في شبوة وعقدت اجتماعا لمناقشة انتهاكات الإخوان بحق ابنائها.
وليس هذا إلا غيض من فيض كما يصف ناشطون ، الذين يؤكدون أن جرائم الإخوان وإنتهاكاتهم تزداد حدة يوم عن أخر ، وذلك ما من شأنه أن يؤدي الى إنفجار شعبي عارم سينهي سطوة الإخوان الى الأبد.
غضب واستنفار
بلغت انتهاكات الإخوان لقبائل شبوة حداً مستفزا وسافرا ، وجرائم بالجملة تقوم بها المليشيا بحق القبائل وابنائها.
إذ لا يخلو يوم من جريمة انتهاك في شبوة ، إما بالقتل او الاختطاف القسري ، او مداهمة المنازل والمحال التجارية واعتقال المعارضين.
ومنذ قدوم مليشيا الإخوان في العام 2019 اعتقلت المئات من ابناء شبوة ولا زالوا مختطفين ومخفيين قسرا الى اليوم.
أحدهم عدي سالم حبتور الذي قامت قبيلته آل غسيل بالإستنفار وعقد اجتماعا طارئا للشجب والتنديد بعملية اعتقاله واختطافه بتهم كيدية.
حيث اختطفته ما تسمى بالقوات الخاصة التابعة لمليشيا الإخوان وهو عابر في نقطة المجازة مديرية الروضة وتم إيداعه في سجون خاصة ومنعت عنه الزيارة .
وأصدرت قبائل آل غسيل بيانا تحمل فيه مليشيا الإخوان المسؤولية الكاملة عما يتعرض له إبنهم من سجن تعسفي وانتهاك سافر يتنافى مع القيم والأعراف.
جرائم متواصلة
في التاسع من فبراير الماضي، أقدمت عناصر من مليشيا الإخوان على اختطاف عبد القادر الشبلي مدير إدارة الشباب والطلاب في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية حبان بمحافظة شبوة.
حيث قامت المليشيات باقتياده إلى جهة مجهولة، ضمن سلسلة استهداف قيادات ورجال المجلس الانتقالي.
وذكرت مصادر انه مضى على اعتقال الشبلي أكثر من 50 يومًا، يتعرض فيها لصنوف التعذيب والتضييق.
ذات المصادر اكدت ان المليشيا منعت الزيارة عن المختطف الشبلي، دون مسوغات قانونية.
وذلك ما دفع القيادة المحلية للمجلس الانتقالي لإصدار بيان حول عملية الاختطاف ، قالت فيه إنّ تلك العملية تنم عن حقد وكراهية من قِبل هذه الفئة الضالة التي تحاول إخضاع وإذلال شبوة ورجالها وشبابها خدمة للقوات الشمالية والعناصر الإرهابية داخل شبوة وأرض الجنوب.
وأكدت في بيانها أن هذه الأعمال المليشياوية لن تزيد الأحرار والمناضلين إلا عزيمةً وإصرارًا لتحقيق الهدف المنشود.