خيب “العيسي” وخيبات وزارة البكري

لاجديد يوحى بأن هناك وزارة يطلق عليها وزارة الشباب والرياضة ، ولا شيء يدل على أن هناك وزير لها يسمى ” نائف البكري ” ، ذلك مافرضتة قضية إدارة نادي الجلاء الرياضي في مديرية خورمكسر في العاصمة عدن ، الذي تشغل الوسط والشارع الرياضي بالمديرية ، وتفرض حراك شعبي عارم وغاضب منذ فترة زمنية طويلة ، ترفض وبشدة فرض إدارة وقيادة غير شرعية ، جاءت من خلف الكواليس ، ومن أبواب دواوين ومقاعد شيخ ” الكبة ” .
أثبتت كل المعطيات والأحداث والمتغيرات التي تعصف بالوسط والشارع الرياضي في مديرية خورمكسر ، بأن ” طفل “العيسي الذي بعث من ” ديوان ” الشيخ الجليل في ليلة ” قرحة قات ” وتخزينة جامدة جدا مع شيخ ” المكبة ” لتصل به إلى كرسي رئاسة نادي الجلاء الرياضي في مديرية خورمكسر في العاصمة عدن بعيداً عن كل اللوائح والقوانين والأنظمة في أتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة ، هو القرار ” الأبدي ” والكلمة ” العليا ” على الاتحاد والوزارة ووزيرها نائف البكري .
طفل العيسي ” الزغلي “أتضح أنه أقوى من القانون بصك وتوصية ديوان الشيخ ، وفوق الكل بقرار ” القرحة القاتية ” ، فلا شيء فوق أطفال العيسي وقرارات الديوان .
فقد أفرزت الأيام الماضية ، والوعود العرقوبية بأن علو كعب ” طفل ” الشيخ فوق كل القوانين والتشريعات الكروية ، فلا مكتب الشباب والرياضة في عدن يستطيع زحزحة خيب ” العيسي ” ، ولا وزارة الشباب والرياضة بمقدورها خلع ” الطفل العيسي من الكرسي الغير شرعي ، ولا الوزير بجلالة قدرة ” البكري ” يتجرى على المس ب” خيب العيسي ” قبل أن يصدر القرار من داخل ” الديوان ” في ليلة مقيل يصاحبها لمسات التودد والرضا والمباركة من الشيخ الفاضل رئيس إتحاد ” المكبة ” أحمد العيسي .
خلاصة القول والحديث ، بأن القرار لن يصدر ، والتغيير لن يكون قبل رضا أم ” شيخ ” ، وسوف يستمر خيب العيسي في مراهقة في تدمير وخراب النادي الجلاوي في ظل خيبات وزارة الشباب والرياضة ووزيرها المؤقر نائف البكري وللحكاية بقية ..




