هل استطاعت سلطة الاخوان في شبوة وابين توفير حياة كريمة للمواطنين؟

إذا قلنا خلاص ما نريد الجنوب ولا استعادة الدولة الجنوبية ولا نؤيد الانتقالي … وإذا قلنا خلاص نريد اليمن الاتحادي أو حتى الدولة المركزي … فهل ستتوقف عصابة الشرعية الإخونجية الحاكمة عن دعم الإرهاب في عدن والجنوب ؟ وهل توقف عمليات التعطيل لتطبيع الأوضاع في عدن والجنوب ؟ وهل ستتوقف عن العبث والفساد وتصلح حال العملة وتزيل أسباب الغلاء والفقر والمرض وتعيشنا في العسل ؟
إذا كانت الإجابة نعم ، فها هي السلطة المحلية في شبوة وفي أبين أيضا قالوا ذلك ويفاخرون أنهم مع اليمن الاتحادي، ليل ونهار فهل استطاعت أن تعيش المواطن في العسل ؟ وهل دعمتها عصابة سلطة الإخونج الحاكمة بشيء يجعلها تتميز عن غيرها من محافظات الجنوب ؟
أما إذا كانت الإجابة لا ، فعلام يدعونا المنبطحون الجنوبيون خصوصا لنلتحق بهم ؟ وفي مقابل ماذا نتخلى عن جنوبنا وفرصة استعادة دولته وكيانه السياسي الذي بالكاد استطاع الجنوبيون تشكيله بعد سنوات من التخبط والبحث عن حامل سياسي للقضية الجنوبية ؟
زنوها بالعقل هكذا وشوفوا من مننا الغلطان نحن وإلا هم ؟
*- الأستاذ محمد ناصر العولقي




