مكاتب المفوضية السامية باليمن هوامير فساد وجماعة لصوص تسطو على أموال اللأمم المتحدة

مكاتب المفوضية السامية باليمن هوامير فساد وجماعة لصوص تسطو على أموال اللأمم المتحدة

بعد إن وصل الشعب اليمني الى اسوى حالة معيشة وإنسانية في حياته والأعتماد عل الدعم المقدم من المنظمات العالمية وخصوصآ اللأمم المتحدة التي تدعى أنها منظمة حقوقية وأنسانية تقف الى جانب المشردين والمنكوبين من ويلات الحروب .

ألا أن مكتب المفوضية السامية لشؤون اللآجئين استغل ذرعية الحرب لتحقيق مصالحهم واستخدام الأسلوب البطي في محاربة اللآجئين الصومالين والعاملين اليمنيين في مخيم خرز والسيطرة على الأموال التي تقدمها اللأمم المتحدة وسرقتها وتصريفها في أمور أخرى لا تخدم اللآجئين ولا يستفيد منها العاملين من أبناء الشعب اليمني.

فتحول القايمئن عل مكتب عدن الى هوامير فساد وجماعة لصوص ونافذين عل تلك الأموال الهايلة وتصريفها في مشاريع أخرى ورشوات لمسؤولين وإنشاء جمعيات وموسسات وهمية لتمرير أهداف أولئك الفاسدين بمكتب عدن ولخدمة جهات نافذة خارج نطاق الدولة .

وفي كل عام تاتي بشريك وحليف لها يساعدها عل اختلاص الاموال خصوصآ في ميزانة التعليم التي تقدر ب أثنين مليون دولار سنويآ
بينما تحرم أطفال اللآجئين من أبسط حقوقهم ومحاربة المعلمين بمخيم خرز وتوقيف مرتباتهم الشهرية لعدة شهور ومصادرة حقوقهم السنوية المكفولة بالدستور وقانون العمل اليمني المعمول به في اليمن

فتعب اللآجئين الصومال من القائمين عل مكتب عدن وخرز من أعمالهم وتصرفاتهم والتعامل معهم بممارسة العنصرية والتسلط النافذ كونهم لآجئين ليس لديهم وسائل ضغط ولا سلطة حاكمة تقف معهم وأنصافهم من الظلم الذي يعانونه من قبل مكتب المفوضية م عدن وخرز فوكلوا أمرهم الله فهو حسبهم .

ومن أكبر الفساد والمصائب التي يمارسها مكتب المفوضية بعدن وخرز فساد التعليم الذي يحدث بداية كل عام لمعلمين مدارس اللإجئين بمخيم خرز القيام بتوقيف مرتباتهم بدون أي أسباب من قبل المعلمين فالهدف ليس المعلم وانما هو استهداف العملية التعليمة لأبناء اللآجئين الصومال حسب مايوكدوه أولياء أمور التلاميذ لان العملية التعليمة هي الركيزة الأساسية لانقاذ أبناء اللآجئين من الجهل والتخلف والظلام

فقد تعب من مكتب المفوضية معلمين مدارس اللآجئين بخرز بعد ان استخدموا كل الطرق السلمية والمشروعة للمطالبة بصرف رواتبهم وحقوقهم فوصل بهم الأمر الى الطريق المغلق يوم بعد أخر يتلقون الوعود والاعذار

كفى مغالطة وعبثآ وسرقة وتلاعب بحقوق المعلمين وكفى خوفآ واذلالٱ وتركيعٱ لان المعلمين قد صبروا وتعب الصبر من صبرهم وتعب الكلام من الكلام وتعب الحوار من الحوار بسبب الكذب والمغالطة والنصب والاحتيال ونحن ننتظر الحوارات والوعود الغير مجدية .

Author

CATEGORIES