ماضر السماء نباح الكلاب

هناك عقليات مريضة ونفسيات حاقدة متقزمه تحاول أن تثير الغبار حتى يراها الآخرين، وهي لاتكاد ترى بالعين المجردة لأنها ولدت متأزمة ومتقزمه ، أشبه ما تكون بسقط المتاع الملقى على قارعة الطريق لايفرز الأ الميكروبات الملوثة …..كائنات تتناسل في الأزمنة الرديئة وفي النهاية تاكل بعضها بعضاً.

اننا في زمن العجب ، زمن الاقزام والساقطين والمنحطين اخلاقياً ….زمن قل فيه الرجال وكثر المنافقون الذين يتوارون في عتمة الليل لأنهم يخشون المواجهة ، ويطعنون غدراً في الظلام….أنهم الثعالب الماكرة الجبانة التي لا تجرؤ على المواجهة أو حتى الإعلان عن هويتها واسمائها حينما تبدأ بحملتها الإعلامية القذرة ضد القائد العام لقوات العمالقه، صانع الانتصارات ومرعب المجوس .

اخي القارئ إذا رأيت كلباً مكشراً عن انيابة ينبح على السحاب ويريد أن يرعبها أو يسيء إليها فأشفق على ذلك الكلب المسكين الغبي، ولاتُبد خوفك على السحاب من أن تضرها تلك النبحات أو تصل إليها تلك الانياب فتمزق أوصالها ، لأنها اعلى وأبعد من أن تسمع لتلك النبحات أصلاً.

وهكذا هم الكلاب البشرية التي ازدادت نباحها هذه الأيام أمام ذلك المقاتل الشرس والقائد الهمام ، ذلك الرجل المشهود له بالنزاهة والأمانة والشجاعة والصمود والتواضعة وسمو ودثامة الاخلاق.

ان تلك الحملة الإعلامية الحقيرة والشرسه التي أطلقها الكلاب البشرية ضد هامة عظيمة وشخصية قيادية وشيخاً نبيل ومقاتل صنديد، لم تكن كل تلك السهام والحملات التي يشنها المأزومين اطفال الفسبكه تنبع من صدق ووطنية،بل أن كل الحملات المسعورة توجه لكل ناجح وفريد حقداً وحسداً ودونية ، وبالتالي يتجلى إفلاس النفوس لدى هذا النوع ومن ثم يخرج قالب من السفاهة والوقاحة والنفاق المبين مبيناً هيئته وحقيته تلك الروح التي تسكن ذاك الحسد المؤبو بالحقد والغل والمتشبع أنانية ونرجسية.

ان أولئك الاقزام مهما قاموا بحملات اعلاميه واساءات وتشويه للهامة القياديه الكبيره صانع انتصارات الساحل الغربي القائد الفذ ابو زرعه المحرمي ، فإنهم لن تستطيعوا أن ينالوا منه لان الجميع يعلم من هو هذا الإنسان النبيل وماهي مواقفه البطولية والإنسانية والوطنية .

لكن حال أولئك الحاقدين الاقزام كمثل كلباً ينبح رجل يسير في الطريق وكلما خطى ذلك الرجل خطوة ازاداد نباح ذلك الكلب والرجل يواصل مسيره وكأنه لم يرئ ذلك الكلب أو يسمع نباحه ، وبعد ذلك يعود الكلب إلى مسكنه ذليلاً حقيراً…..وهكذا هو حال أولئك المنحطين وحال القائد المحرمي .

ان مانجده من حرب إعلامية وتحريض وإساءة وتطاول خفي ومعلن ضد القائد أبو زرعة المحرمي، لخير دليل وخير برهان بأن نجاحات القائد المحرمي وما حققه من انتصارات جعل أولئك المعتوهين في هستيريا ومتخبطين …..اقول لأولئك الاقزام ان القائد ابو زرعه المحرمي صامد في جبهات القتال كالجبال المنيفة ، لايضره رياح عاتية ، ولا يحسب لمثل أولئك الاقزام وزناً ولا حساباً .

ايها الاقزام أن القائد ابو زرعه المحرمي رجل خير واحسان قبل أن يكون رجل قتال يدافع عن المستضعفين ،ثابت المبدئ والهدف ولم يلقئ بال لتلك زعبلاتكم وحملاتكم الإعلامية الكاذبة، ولايوجد اسد مهاب الطلعة عزيز النفس يرد على نباح الكلاب التي هي أقل شاناً، لأنه يعلم جيداً أنه هو ملك الغابه، وهو من يسير القافلة أينما أراد وكيفما شاء،ومهما نبحت الكلاب فلن تغير من قرار الأسد ومبادئه الثابته.

ايها الحاقدين الاقزام مهما علا نباحكم ،فأن القافلة سائرة ، ونباحكم يدل على حقدكم وبغيكم وحقارة معدنكم وسفاهة عقولكم ، وان كذبك وتلفيقكم باتهامات باطلة قد كشف ستركم وعرف الجميع دسائسكم، ولتسمعوا ايها البائسين حظاً الاسفلين احولاً المنحطين اخلاقاً الخاسرين اعمالاً أن ماضر الشمس نباح الكلاب.

أنه من معجزات الأقدار ان يرفع الكلب هامته
نعم ، تبا لزمن أصبحت فيه الأرانب ذئاب , وحقا على زمـن أصبح فيه نباح الكـلاب يعلو على زئيـر الأسـود!
تلك الكلمات موجهة لمن يحاول النيل والاساءه لهذا القائد، والذي يعتبر نفسه هي الأساس في زمن خالي من الاحساس.

قلِّب بصرك في أولئك النابحين .. لتجدن العجب
فهم لا قيمة لهم.. تافِهون في أفكارهم.. تافِهون في مبادئهم.. تافِهون فيما يحملوه مِن أفكار !

هم كخفافيش الظلام .. يُبْهِرها النور ..
وكعقارِب السوء .. لا تَدَع نَبِيًّا ولا غيره إلاّ لدغته !

اقول لكل من ازعجونا بعويلهم وكل أولئك الناعقين ممن يظنوا أنه بشخطه من اقلامهم يستطيعوا ألنيل من القائد الحر الذي يعرف الجميع ونزاهته وصدقه وأمانته وتواضعه .

اقول لأولئك المرجفين ان نعيقكم هذا لايزيد القائد الفذ ابو زرعه المحرمي الا فخرآ وعلوآ وكما هو معروف ان الاشجار المثمرة هي دائمآ من تتعرض للرجم ، وليعي هولاء المعتوهين بانه لا يظر السماء نباح الكلاب.

Author

CATEGORIES