أسرة في عدن تناشد الجهات المسؤولة بإنصافهم من فساد مكتب الأراضي

عدن – اياد الهمامي
اسرة عبدالرحيم عبدالله محمد الدبعي الساكنة في منزلهم في السيله الشيخ عثمان منذو 41 عام تتعرض للهجوم والاعتداءات من قبل شرطه الشيخ عثمان واخراجهم من منزلهم بالقوه والبيت مليان أطفال وبنات وحريم وخلق لهم الذعر والخوف والطرد إلى الشارع واقلاق المنزل وبدون مراعات حقوق الاسره في السكن والعيش في منزلهم الذي ترعرعو وتربو داخله منذو الطفوله وتناشد من يقف إلى جانبهم وانقاذهم لمايتعرضو له من ظلم كبير.
الاسره بنت هذا المنزل المتواضع في عام 79م على نفقتهم الخاصه واصبح حايز وثابت على منزله من قبل صدور قانون الأراضي الذي صدر عام 95م اي انه صاحب الحق والأولوية بمساحه الارضيه المقام عليها منزله.
تخاصمت اداره البلديه مع عبدالرحيم برفع مخالفه عليه وصدر حكم من محكمه الشيخ عثمان ببقاء الثابث على ثبوته والحال كما هوى عليه لسقوط المخالفه بالتقادم وإلزام مكتب أراضي وعقارات الدوله بصرف عقد تمليك لصالح عبدالرحيم الدبعي وظلت الأراضي تماطل وتتلاعب بالإجراءات بسبب الفساد المنتشر داخل مكتب الأراضي ومجرد تم عمل اسقاطات ونزول مهندس ورفع تقرير عن الموقع ولكن لم تصرف لهم عقد حتى الآن رغم التوجيهات الرئاسيه والقضائية السابقه الخاصه بصرف العقود لأصحاب الاكواخ المسكونه بالسكان.
المفاجئة بقيام مكتب الأراضي بصرف نفس هذه الارضيه المقام عليها منزل عبدالرحيم والمقيم فيه أسرته إلى شخص آخر اسمه عبدالرحمن المجالي كتعويض في الوقت وهوى يسكن في شارع المعلاء معه شقه ملك ويعرف أن هذه الارضيه هي حق عبدالرحيم ولجاء للقضاء وأثبت أن معه عقد استئجار من الأراضي ولكن الحيازه والثبوت ل عبدالرحيم الدبعي.
وبسبب فساد مكتب الأراضي بصرف عقود فوق أراضي وبيوت آخرين خلافا لشروط الصرف المحدده في قانون الاراضي وعقارات الدوله أصدرت محكمه الشيخ أمر بإخراج الاسره من منزلها دون مراعات أن لديهم حكم سابق لصالحهم على نفس المكان والحياه والثبوت هي الاولويه لهم ولكن هناك ظلم لم يشهد له التاريخ مثيل بما نحن عليه اليوم.
لقد شكلت لجنه رئاسيه قضائيه برئاسه القاضي صالح ناصر الشعيبي ولم ترفع الظلم عنهم حتى الآن رقم من وجود معالجات بتعويض الشخص الذي يحمل عقد ولم يحصل على ارضيه ولكن لازال الفساد مستمر داخل دهاليز القضاء والأجهزة الامنيه وتقف مع الظالم والذي معه قوه ولم تنصف المظلومين الفقراء البسطاء الذي لاحول لهم ولاقوه.
لقد لجأت الأسرة لكل الجهات ولكن لازالت الباطل أمامهم والقهر مستمر وأصبحت الاسره والاطفال مشردين وضايعين وتم إخراجهم بالقوه بواسطه الأطقم وشرطه الشيخ عثمان وعندما ينامون بالمكان يدخلون من الطوق لعدم وجود معهم مسكن آخر يعيشون فيه.
وتتقدم الأسرة بهذه المناشده لجميع الجهات المختصه وأصحاب الضمير ورجال الخير وقضيتهم قضيه راي عام وداعين أي شخص للنزول كي يشاهد ماذا تعاني هذه الأسرة من باطل وفساد هذا الزمن الذي أوصل فيه الأسرة إلى الاعتداءات على أعراضها وممتلكاتها وحقوقها واخراجها إلى الشارع .