شيخ سلفي جنويي : إقامة مركز للرافضة بالساحل الغربي خلف القوات الجنوبية أمر يدعو إلى الريبة

أوضح شيخ سلفي جنوبي ان إقامة مركز للرافضة تابع لجسر الرافضة محمد الإمام في منطقة (يختل) بالساحل الغربي أمر يدعو إلى الريبة.
وقال الشيخ منير السعدي في منشور على الفيس بوك فيما يلي نصه:
إقامة مركز تابع لجسر الرافضة محمد الإمام في منطقة (يختل) بالحديدة – وهي منطقة لازالت غير مستقرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن الرافضة الحوثة مستمرون في قصفهم لتلك المناطق وإرسال الصواريخ والطائرات المسيرة إليها – أمر يدعو إلى الريبة وتزداد هذه الريبة عندما يكون القائم على هذا المركز (نعمان الوتر) الذي لم يمض عام على مقاله الذي لمع فيه الحوثة الرافضة !!
حيث نقل في ذلك المقال أنه سمع منهم أنهم يتبرأون من الإثني عشرية و يجلون الصحابة وأمهات المؤمنين ، وأنهم في صعدة يقولون لمن زارهم : من طعن في الصحابة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وأنهم يترضون على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وأنهم قالوا له: لسنا رافضة ، بل نحن زيدية.
وذكر نعمان في آخر مقاله سبب زيارات الحوثيين للمراكز وأماكن العلم فقال: (أظن أن أهم الرسائل التي أرادوا إيصالها للداخل والخارج من خلال هذه الزيارات:
١- أنهم يكرمون العلماء ويجلونهم بخلاف المناطق المحررة فإن العلماء يقتلون فيها ويهانون ومنها عدن كما قتل الشيخ عبد الرحمن العدني والشيخ ياسين العدني وغيرهم ، كما صرح بعضهم بذلك.
٢- أنهم ليسوا طائفيين، فرغم الخلافات بيننا وبينهم العقدية إلا أنهم يزوروننا ويكرموننا).
وقال: (شكرتهم على زيارتهم وقلت لهم: أبلغوا قائد المسيرة السلام والشكر على التكريم، وأن الرسائل المقصودة من الزيارة قد فُهمتْ ووصلت)
هذا بعض النقولات من مقال نعمان الوتر أخرجه في رمضان الماضي
فهل كان إخراج المقال عن إكراه؟
أو أنه اقتنع بأن الحوثة زيدية وليسوا رافضة اثني عشرية!!
فإن كان عن قناعة فهلا تاب وأعلن توبته من هذا الباطل الكبير ؟
وهل سيكون مع العلماء الكبار في جهاد الحوثة الرافضة؟
وهل سيتكلم في مركزه على مشروعية الجهاد وأهميته ؟
وهل سيحرض عليه خاصة وهو في منطقة تحتاج إلى هذا التحريض أكثر من غيرها ؟
هذه بعض الأسئلة التي ينبغي أن توجه إلى نعمان ليجيب عليها
وإلا فوراء الأكمة ماوراءها .
كتبه / منير السعدي.
○ منقول من صفحة الشيخ منير السعدي على الفيس بوك .




