أنور العمري أحد الهامات السلفية الجنوبية في التضحية والفداء

أنور العمري أحد الهامات السلفية الجنوبية في التضحية والفداء

سطرت السلفية الجنوبية أروع الملاحم البطولية في التصدي للاحتلال الرافضي الحوثي للجنوب بل وساهمت في تحرير معظم مناطق الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة ولولا خيانة تنظيم الاخوان وتحالفه مع الرافضة لحررت اليمن من أقصاه إلى أقصاه ومنذ أمد بعيد.

السلفية الجنوبية رغم ولاء معظمها لليمن وتبعيتها لعلماء الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة ومساندتها لمشروع الوحدة واستمرار احتلال الجنوب إلا ان هناك هامات سلفية جنوبية ابت إلا أن تكون في صف الإرادة الشعبية الجنوبية مدافعة عن القضية الجنوبية وعن حق شعبها في الخلاص والانعتاق والحرية واثبتت ذلك واقعا” بمواقف راسخة ونذكر البعض منها لا للحصر كأمثال أبو زرعة المحرمي ، ومنير السعدي ، وأنور العمري وغيرهم كثير لا يسع المجال لذكرهم.

وفي هذا المقال نتحدث عن هامة من تلك الهامات الجنوبية ونقول وبالله التوفيق:
الشكر الله عزوجل ثم للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي في تعيين المناضل السلفي أنور العمري نائبا لوزير الأوقاف فهذا يدل على توفيق من الله تعالى للقيادة الجنوبية حفظها الله وزادها مزيدا من التقدم والمضي نحو تحقيق هدفها النبيل والمضي إلى الأمام سائلين المولى تعالى التوفيق والسداد.

لا نزكي على الله احد فإن المجاهد أنور العمري هامة من هامات الجنوب السلفية الشافعية الوسطية التي لا تنتمي لفكر الجماعات الإرهابية المتشددة التي نشاهدها على الساحة اليمنية وهو معروف بصدقه وإخلاصه لبلده وشعبه فقد عرف بالتضحية في سبيل الحق ومواقفه أيام جبهة بلة فقد وقف صمام أمان وجسرا منيعا ودرعا حصينا للجنوب وضحى بماله ولا زالت سيارته شاهدة لهذه المواقف البطولية في جبل الزيتونة وهو الذي ثبت يوم أن تنصل الكثير ممن يدعون السلفية ولا زالوا يتغنوا بالسلفية وهم لازالوا تحت وطأة مليشيات إيران الإجرامية.

أنور العمري يسعى ليل نهار لجمع كلمة أهل السنة الذين صدوا الفكر الحوثي الإيراني فهو ذو عقل ولب وفكر وسطي معتدل على منهاج النبوة ، فالهجمات التي يشنها أعداء نائب وزير الأوقاف بحجج واهية أوهن من بيت العنكبوت.

ونسمع من هنأ وهناك أنه منع بعض الدعاة الذين يأتون من المناطق التي يسيطر عليها الحوثي الإيراني هذا من باب الحفاظ على الدعوة السلفية وهذه مسؤوليته التي هي على عاتقه ، فيجب السمع له والطاعة يامن تنتسبون لمنهج أهل السنة والجماعة.

فنحث قيادتنا الحكيمة أن يناصروه ويشدوا من أزره ويكونوا عونا له فإن هذا الباب هو بابه يعرف المخالفين ويعرف منهجهم ويعرف كيف التعامل معهم، فلوا كانوا صادقين أولئك الذين ينكرون عليه بما قام به من منع وزجر بعض الدعاة القادمين من مناطق سيطرة الحوثي ، لماذا لم ينكروا على الحوثيين الذين هجروا المسلمين من سعوان وصنعاء وغيرها من أهل السنة ، فنقول بارك الله في قيادتنا الحكيمة ممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي ونائبه أبو زرعة المحرمي على هذا الإختيار الموفق فقد وضعوا أنور العمري في المكان المناسب له ويستحق هذا المكان لما نعرفه عنه من ثبات على دين الله وبغض الإرهاب والجماعات الهدامة للصف الجنوبي الذين يسعون ليل نهار لتفكيك الصف الجنوبي وزعزعة أمنه واستقراره.

حفظ الله نائب وزير الأوقاف ووفقه لمهمته وأعانه على حمل هذه المسئولية فمن تمام العدل هي أن تضع الشيء في موضعه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بقلم. أبو الحمزة السلفي.

Authors

CATEGORIES