“إخوانية “حَماس” وخُمينية” الحُوثيين” (تحالف) يتجاوز الأعراف”والحرب علي العرب بستار الحرب علي إسرائيل

قال المحلل السياسي ميشيل كوهين إن تحالف الإخوان والحوثي لم يكُن غريباً ، بل كآن مفاجئا حينما ظهر جلياً. فجأة ، وخاصة عقب الكشف عن عدة شبكات قيادية تتبوأ مناصب قيادية في حركة حماس والقسام تعمل لحساب الموساد الإسرائيلي.
وقال في سلسلة تغريدات مهمة إن هدف هذا التحالف ليس [ للقضاء على إسرائيل كما يقال وبفسره البعض ] لأن طهران وتركيا بأدواتها وجيوشهما تعيش مع اسرائيل وعلي تخوم إسرائيل ، و لن يتوقف بالقضاء علي إسرائيل . إن افترضنا ذلك، بل هو تحالف لتعزيز المحور الذي تقوده إيران وتركيا لتهديد استقرار الدول العربية لا اكثر.
وأشار ”بالنسبة لدعم الحوثين لفلسطين يعني إطلاق صواريخ على السعودية”.هذا مابدا واضحاً من خلال رسائل الغزل بين الطرفين .وما سننتطرق اليه في مجمل حديثنا”
مضيفا ”حماس ترسل رسائل الي المملكة والامارات ومصر، ومن خلال السعي إلى تجنيد الحوثيين للعمل معها من زاوية اخري ضد المحور العربي الذي تتهمه بالتطبيع مع إسرائيل رسالة مفادها أنها مستعدة للتعاون مع أي جماعة من أجل تحقيق هدفها المتمثل بقيام دولة اسلامية تتماشي واهداف المحور التركي الإيراني”.
موضحا “إنه كما يظهر التحالف بين حماس والحوثيين أن إيران تسعى لتوسيع الأنشطة الإرهابية لعملائها في غزة واليمن ولبنان ليس فقط ضد إسرائيل والولايات المتحدة كما يروج بشعاراتهم الكذابه، ولكن ضد الدول العربية الإسلامية التي تقف الي الضد من ايران وتركيا الداعمة لاسرائيل “الرابحة من بقاء الأزمة وحماس الإرهابية الفلسطينية تسعى للسيطرة على قطاع غزة، ولتشكيل تحالف مع حركة الحوثيين الارهابية المدعومة من إيران ، لشن حرب من ميدان أخر “اليمن” ومن إتجاه قضية اخرى”فلسطين”عبر تسريع الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد المملكة العربية السعودية وحتي الإمارات آن امكن ذلك.
مشيرا “أن جماعة الحوثين الارهابية تسعى لتجنيد حماس لصالحها ايضاً. لضرب طرف أخر من أطراف المحور العربي”من خلال تكفل حماس وأذرعها الإرهابية بتكثيف وتسريع العمليات الارهابية ضد مصر. إنطلاقاً من الحدود المصرية مع غزة وسيناء وعلي قاعدة تبادل المصالح. وتقاسم الأدوار “كحال إخوان ايران اليمن وبالتسبة للشراكة بين حماس والحوثيين ليست مفاجأة للعرب والمسلمين بشكل اجمع كون تحالف الجماعتين موجود كفرع لتحالف محور تركيا وايران ويتواجدان بمترس واحد في الشام وغيرها والجماعتين الإرهابيتين يجمعهم هدف مشترك: هو تدمير الدول بستار شعار الموت لإسرائيل وتحت سقف المؤامرة الكونية”.
وأضاف ” حتي ان كان تحالف حماس والحوثين هدفه اسرائيل كما يدعون، فهو لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيعزز أيضًا المحور الذي تقوده إيران لتهديد استقرار الدول العربية. حالهم كحال الحوثين والاخوان بتحالفهم في اليمن اسقط نهم والجوف واتجه نحو حدود المملكة.؟ فالمؤامرة اكبر وتحالفهم أقذر وأعمق .!
مستطردا بالقول ” قبل إرسال اسماعيل هنية رسالته الي صنعاء الاسبوع الماضي” الرسالة التي حملت من الغزل والشكر إلى قيادة #الحوثيين مالم نستطع سرده هنا ، دعا هنية العرب والمسلمين إلى “بناء شراكة استراتيجية مع الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية لمواجهة المخططات الإسرائيلية علي حد تعبيره”
موضحا أن “هنية قد أوضح أن هذه الاستراتيجية تقوم على ثلاثة مسارات رئيسية ومهمة:
الأول هو الوحدة الفلسطينية، والثاني هو المقاومة الشاملة بكل أشكالها، والثالث هو بناء كتلة عربية و(إسلامية) متينة تدعم الفلسطينيين في المنطقة “ويعني بالكتلة (تحالف تركيا وإيران!الحامل لشعار القدس المتاجر بالقدس؟”.
كاشفا في السياق نفسه إنه “عندما تتحدث حماس عن “مقاومة شاملة”فإنها تشير إلى جواز استخدام العديد من الهجمات الإرهابية التي إذ تعتبر حق مقدس لما يسمي (كتلة أو حركة اسلامية) وسلاح جائر الاستخدام شرعاً ضد الخصم والمعارض لها، بما في ذلك التفجيرات الانتحارية وإطلاق النار والمفخخات والصواريخ والطعن”.
وقال إن من الواضح أن رسالة هنية إلى الحوثيين هي جزء من جهود حماس لتجنيد جماعة الحوثين لشن هجمات علي مصالح غربية ودولية في المنطقة كالمصالح النفطية في الخليج و المندب بالمقابل وضع خبرات وكوادر وخبراء حزب الله والحرس الثوري(وخبراء حماس تحت تصرف الحوثين) للعلم هناك وجود حماسي في #تعز فحماس تريد التأكيد والإثبات على الادعاء الايراني القطري التركي القائل “بان المملكة والإمارات تريدا التطبيع وان تحالفها” حماس” مع الحوثي للضغط ومنع الدول العربية من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل ما يؤكد هذا القول أن قادة حماس اعربوا مرارا وتكرارا عن قلقهم العميق إزاء التقارب الواضح بين بعض دول الخليج وإسرائيل . واتهم حازم قاسم المتحدث باسم حماس ،الإمارات العربية المتحدة مؤخراً بـ “تشجيع ”
التطبيع مع إسرائيل ، وادعى أن هذه الجهود “لن تخدم سوى المشروع الصهيوني”
وأختتم تعريداته بالقول الفلسطينيين أعربوا عن قلقهم بشأن التحالف بين حماس والحوثيين. ويقول البعض منهم بأنه يجب على حماس ألا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية إذ أن تحالف حماس مع الحوثي يهدف الي ارضاء “سيد حماس في طهران” وبشكل عام ،تحالف حماس مع الحوثي سيعود سلبا علي الداخل الفلسطيني وعلي القضية الفلسطينية علي اعتبار أنه سيضر أكثر بالعلاقات الفلسطينية مع الدول العربية ،بما في ذلك المملكة العربية السعودية ،لكن يبدو أن حماس غير مبال بالقضية الفلسطينية.وهو ما أكده الفسطينيون من خلال ردة الفعل وهذا يدل على أن إيران تطالب الآن بثمن مباشر لدعمها (لحماس). وحماس مضطرة إلى دفع الثمن لأن طهران تواجه أزمة عميقة [نتيجة للعقوبات الأمريكية والدولية] وحماس ، بدورها ، في حاجة ماسة للدعم مع اشتداد الحصار العربي عليها “ودخولها في إطار المنظمات الإرهابية. و “الثمن” الذي تطالب به إيران للحصول على مساعدتها المالية والعسكرية هو أن تبقى حماس وكيلاً مخلصاً وتنفذ جميع التعليمات التي تتلقاها من طهران ، بما في ذلك التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وخاصة اللملكة والامارات ومصر..وشن هجمات #إرهابية