المركز الوطني لنزع الألغام بعدن يعقب على تقرير “الجريدة بوست” حول فضح مخطط تآمري لتدمير الجيش الجنوبي والقضاء عليه

تلقت “الجريدة بوست” تعقيباً من المركز الوطني لنزع الألغام- العاصمة عدن حول التقرير المنشور بالموقع تحت عنوان ” خطير جداً وحصرياً ” الجريدة بوست” تفضح مخطط تآمري لتدمير الجيش الجنوبي والقضاء عليه“.
وعملاً بحق الرد تنشر “الجريدة بوست” التعقيب كاملاً وفيما يلي نصه:
الإخوة رئيس تحرير موقع الجريدة بوست وكل العاملين فيه المحترمون،، تحية طيبة ونتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح
لقد طالعنا قبل أيام خبر أو منشور -إن صح التعبير- نشر في موقعكم في تاريخ 14 تشرين أول 2020 للميلاد، بعنوان “ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻭﺣﺼﺮﻳﺎً ، ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺑﻮﺳﺖ ﺗﻔﻀﺢ ﻣﺨﻄﻂ ﺗﺂﻣﺮﻱ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ عليه” والذي استهدف بدرجة رئيسية شعبة المهندسين الجنوبين كما يتهم المجلس الإنتقالي الجنوبي بالتقصير …الخ، في تحامل واضح ومكشوف ومعرى.
إننا في البرنامج الوطني لنزع الألغام الذي ننتمي إلى “شعبة المهندسين في الجيش الجنوبي سابقاً” لم نكن نود الرد على هكذا منشور يسيئ لكاتبه ولسمعتكم كموقع إخباري جنوبي له احترامه قبل أن يستهدفنا والمجلس الإنتقالي الجنوبي، وذلك لركاكة محتواه وضعف صياغة مفرداته وافتقاده لأبسط المعايير الصحافية المعروفة، إلى جانب استخدامه الفاظ ومصطلحات لاتمت للغة ولا للصحافة بصلة، بالقدر الذي يعبر عن نفسية “ناشط” مغمور تمترس خلف مواقف وعداء شخصي فدفعته عاطفته لتأليفه.
في الحقيقة من خلال قراءة الخبر أو المنشور يعرف القارئ منذ الوهلة الأولى أنه أمام خبر مفبرك يفتقر إلى المهنية والموضوعية والمصداقية ولا يحتوي على معلومة.. كلام إنشائي يحمل من التضاد والتناقض الذاتي مايجعله مفرغ من أصله جملةً وتفصيلا، فالقارئ الجنوبي اليوم بات قارئ فطن يستطيع التمييز مابين الحقيقة والزيف.
في الأخير هذا الرد لم يأتي بصدد الدفاع عن أنفسنا، فجهودنا معروفة للجميع ونتحرك وفق أطر رسمية وقانوية، لكنه جاء للمكانة والاحترام الكبير الذي نكنه لموقع الجريدة بوست والذي سعدنا بانطلاقته مؤخراً ليكون رافداً إضافياً في سماء الإعلام الجنوبي، لا أن يستغله البعص و يتحول إلى سهام توجه ضد بعضنا.
ولهذا ننصح -وكلنا أمل وثقة- عند تناول مثل هذه الأخبار لابد من الرجوع إلى المصادر الصحيحة لاستيفاء المعلومة والتأكد منها، حتى لا يتحول “الجريدة “بوست -الذي نكن له ولطاقم العمل فيه كل احترام- إلى مكب للأخبار المظللة والكاذبة التي تفقده مصداقيته، ويتحول من موقع إخباري جنوبي له ثقله إلى صحافة صفراء تمتهن الإبتزاز ويفقد سمعته الحسنة بين اوساط جمهوره.
ثقتنا فيكم كبيرة والأخطاء قد تحصل في أي حقل عمل، والخطأ بحد ذاته ليس عيباً لكن العيب هو تكراره والإصرار عليه… وفقكم الله مع خالص تحياتنا وتقديرنا، ونتمنى لكم دوام النجاح والتطور والإزدهار.
المركز الوطني لنزع الألغام- العاصمة عدن
20 تشرين أول 2020 للميلاد.