خطير جداً وحصرياً ” الجريدة بوست” تفضح مخطط تآمري لتدمير الجيش الجنوبي والقضاء عليه

خطير جداً وحصرياً ” الجريدة بوست” تفضح  مخطط تآمري لتدمير الجيش الجنوبي والقضاء عليه

افصحت مصادر خاصة للجريدة بوست عن مخطط تآمري قذر تنفذه منظمات دولية بالتعاون مع قوى الشمال وعبر ادوات جنوبية في شعبة سلاح المهندسين يستهدف تجريد الجيش الجنوبي من سلاحه الثقيل لاضعافه ثم القضاء عليه .

حيث افادت المصادر بأن هذه المنظمات العاملة في مجال حفظ السلام وتحت أشراف سعودي والتي اوكلت اليها مهمة إتلاف مخلفات الحرب ونزع الالغام والتخلص من  المواد التالفة من ذخائر وعبوات ناسفة وغيرها وتطهير المناطق المزروعة لتأمين حياة الناس لم تلتزم بمهام عملها وليست حيادية في التعامل مع جميع اطراف الصراع على حد سوا وانحازت بشكل مطلق لصالح قوى الشمال لتركز محور اهتمامها على تدمير عتاد الجيش الجنوبي فقط دون سواه .

ليس هذا فحسب بل ان الطامة الكبرى انها لا تستهدف عتاد الجيش الجنوبي الفاسد بل وتتلف معه العتاد الصالح إضافة الى الجديد الذي لازال بقراطيسه والمشترى بملايين الدولارات في خطة مبيتة لتدمير البنى التحتية للجيش الجنوبي ونزع مخالبه ليسهل على أعداء الجنوب افتراسه .

كما أفادت المصادر بأن هذه المنظمات بدلا” من التوجه الى الأماكن المستهدفة لنزع المزروع وتطهيرها من مخلفات الحرب تتوجه في كل مرة لمعسكرات الإنتقالي فقط ولا تكتفي بسحب أطنان من العتاد الصالح والجديد من الغام وذخائر لمختلف انواع الاسلحة الثقيلة وغيرها بحجة فساده لاتلافه وتفجيره بل ووصل الامر الى اخذ جزء منه وتسليمه للقوات الموالية لشرعية الاخوان التي استثنت بمعية الحوثي من عمل هذه المنظمات ولم تقرب معسكراتها قط ناهيك عن الجزء الاخر من  العتاد الذي تأخذه ادواتها لتستخرج معدن نحاسه فتبيعه في السوق .

وأفادت المصادر ايضا” بأن هذه المنظمات على علاقة وثيقة بالحوثي وتحصل منه على الملايين كما ان الحوثي يدعم أدواتها بمعدات وكمبيوترات وغيرها لكونها بعملها هذا تخدمه وتحقق مصالحه جنوبا ناهيك عن دعم المنظمات للحوثي باجهزة ومعدات وغيرها.

كما اضافت المصادر بان هذه المنظمات عملت على استبعاد كل مشرف جنوبي شريف في شعبة سلاح المهندسين وابقت على الأدوات المتواطئة معها للقيام بهذه المهمة حيث تطلب منها هذه المنظمات تجميع اعداد هائلة من العتاد بين فينة واخرى وتحصل هذه الأدوات على مزايا خاصة ومكافآت مالية ومادية مجزية منها سيارات اخر موديل ومواطير وهدايا وغيرها نظير جهودها وتواطؤها معها ناهيك عن شراء هذه المنظمات عبر ادواتها لذمم قيادات عسكرية وافراد مقابل تسليم المطلوب والسكوت عما تقوم هذه المنظمات من تدمير للجيش الجنوبي .

وقالت المصادر ايضا بأن شرفاء الجيش الجنوبي قد ابلغوا قيادة الانتقالي مرارا بالامر لكنها لم تحرك اي ساكن وكأن الامر لا يعنيها.

وتسائلت المصادر قائلة : كيف باعت الأدوات الجنوبية أنفسها للشيطان رخيصة مقابل حفنة من المال المدنس وكيف قبلت بمهنة نخاسة الوطن والقضية وكيف استهانت بتضحيات شعبها وداست على دماء ابو اليمامة واحمد سيف ونبيل القعيطي ورفاقهم من شهداء الجنوب وكيف وكيف وكيف ….؟!!

كما استغربت المصادر من الصمت المطبق لقيادة الإنتقالي رغم علمها والذي لا يعلم سر تغاضيها عن هذا المخطط التدميري الذي لا يستهدف تدمير جيش الجنوب وترسانته الحربية فقط بل ويستهدف الجنوب ارضا وانسانا فبالقضاء على جيشه سيسهل على الأعداء ابتلاعه واعادة احتلاله مجددا”.

وفي سياق متصل تحصلت الجريدة بوست على وثائق هامة -نمتنع عن نشرها- تدين عمل هذه المنظمات وتفضح ادوارها المشبوهة جنوبا واستهدافها للجيش الجنوبي دون سواه وتعمد تدمير ترسانته الحربية .

Author

CATEGORIES