الجريح عبدالوهاب شايف يناشد قيادة المجلس الانتقالي لإستكمال علاجه

ناشد الجريح عبدالوهاب شايف عبدالله محسن من أبناء قرية المشاريح حجر جرح في 2019/5/25م بطلقة من قناص حوثي دخلت من وجهه بالتحديد من فتحت الأنف وخرجت من خلف الأذن.
وتم إسعافه إلى عدن ومكث في العناية المركزة في المستشفى لمدة 8 ايام وهو فاقد الوعي (غيبوبه تامة) وبعدها استعاد وعيه بفضل الله ورحمته.
وطلب الدكتور المعالج نقله إلى خارج اليمن لأن إصابته تحتاج مركز متخصص وتم المماطله من قبل المسؤولين على السفر وكذالك إخفاء ملفه من قبل المندوبه زينب التي ازدهرت على حساب الجرحى.
وللأسف الشديد هذا الجريح لم يكن معه الوساطة من أجل السفر للعلاج على حد وصفه.
ومن خلال توجيهات الرئيس عيدروس الزبيدي حفظه الله ورعاه تم الموافقه على سفره وتكفل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين (2000) دولار منها (1200) دولار قيمة تذكرتين له والمرافق وتبقت (800) دولار.
وتم عرض تذكرة سفره على لجنة الجرحى في عدن ورئيسها الدكتور عارف الداعري و مأمون الزبيدي وتم تسليمه (10000) ريال سعودي تكاليف العلاج وتحدث الجريح معهم إذا ما كفى هذا المبلغ كيف اعمل، اكدوا له انه معنا مندوب في مصر الدكتور أحمد كعبوب واعطوه رقمه لكي اتواصل معه وهو يحدد لك دكتور متخصص بحالتك.
وعند وصوله هو والمرافق تواصل مع الدكتور أحمد كعبوب وكانت المفاجأة من الدكتور أحمد كعبوب (قال لا أعرف عنكم شي ولا انا مسؤول عليكم الله معكم مالي دخل بكم).
وقال الجريح ” الان تكلفة علاجي ما يعادل (120) الف جنيه مصري اي بما يعادل (30) الف ريال سعودي وانا غير قادر على دفع تكاليف العلاج الباهظه وتم التواصل مع الدكتور عارف الداعري وقال الفلوس التي معك تكفيك، وانا الان ما اقدر اعمل شي و الـ (10) الآلاف ريال سعودي موجوده معي وقد نويت الرجوع إلى ارض الوطن بدون ما اكمل العلاج”.
هذا وناشد الجريح عبدالوهاب الرئيس عيدروس الزبيدي للتدخل في حل هذه الاشكالية والتكفل بكامل علاجاته أسوةً ببقية الجرحى.