حصري : المجالس الاهلية في الجنوب.. مخطط إخواني لسحب البساط من المجلس الإنتقالي الجنوبي

دائما يرتبط تشكيل المجالس الأهلية بحزب الاصلاح الذي يسعى لسحب البساط من القوى الجنوبية الحية والفاعلة وعلى رأسها المجلس الإنتقالي الجنوبي في المناطق، خدمتةً لسياسية حزبة الذي يسعى جاهدا للالتفاف على الجنوبيين وتزوير ارادتهم والعمل لصالح قوى الفيد والنهب والتنكر لتضحيات الشهداء والجرحى الجنوبيين الذين ضحوا لاجل الوطن الجنوبي.
وإذا ما عدنا قليلا الى الوراء وتحديدا في العام 2012 بعد سيطرة الإخوان على السلطة ستجدون كيف حاول الاصلاح الالتفاف على ثورة الجنوب ونضال ابنائة وسعى إعلامة الى الطعن في الحراك ووصفة بالتامر مع ايران وإنة حراك مسلح فشرع الى تشكيل مجالس أهلية في عدن وحضرموت وأماكن أخرى يتزعهما إخوان من الصف الثاني والثالث ومازال إلى اليوم يدعم بالأموال الضخمة لإنشاء هذه المجالس.
وفي كل مره يحاول القائمين على المجالس الأهلية ركب موجة الثورة الجنوبية واستثمار انتصارات المقاومة الجنوبية والحديث عن تمثيل الجنوبيين سياسياً أو قبلياً أو إجتماعياً وأن كانت بعض قادة تلك المجالس تعلن أنها ليس لها إنتماء سياسي لكنهم في أدبياتهم يسعون للعب دور رئيسي ومحوري ضمن تشكيلات مختلطة وكاننا لم نخوض حرب وطردنا محتلين حوثة وإخوان وكأننا لسنا في مرحلة انتقالية مفصلية وفي لحظة تاريخية حاسمة.
يجب ان نحرص على المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي ليس له هدف سوى الحرية والإستقلال ولن نسمخ ان تاتي عناصر (متلونه) مهما كانت كفائتهم لانهم يسيرون خلف مناصبهم ولايهمهم مكتسبات الثورة ونحن في مرحلة نفضل ان يحل مقاوم وطني شريف خير من دكتور او خبير يدور مع الفلك.
ان اقامة المجالس الأهلية في الجنوب وراها عناصر لا يهمها الجنوب ولا المجتمع المدني بل تسعى كغيرها في مناطق اخرى لاغتيال روح قيام الدوله الجنوبيه المدنيه واعادة زرع الخلافات تارة بأسم القبيله أو بأسم المنطقة بينما أبناء الجنوب من عدن الى المهره يناضلون لقيام دولة النظام والقانون بمواطنيها المتساوون.
كما يعد هذا التوجه تعطيل لاعمال القيادة الجنوبية والمجلس الإنتقالي الجنوبي بصرف النظر عن من يؤيد منهم الشرعية او يؤيد الجنوب ولو بالخطاب.
على كل ابناء الجنوب العمل على استتباب الامن ودعم قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية وقوى الأمن والحفاظ على السكينة العامة وهذا المجلس والقوات هما مستقبل الشعب وأمله في إستعادة دولته وكرامته وليست المجالس والدكاكين التي لا هم لها سوى الإسترزاق والمتاجرة بالجنوب وقضيته.