المتحوُثون خانوا الدين والوطن

لا يمكننا فهم من خاب الظن بهم، هنالك أناس كُنا نراهم قدوة ونموذجاً، ولكن بعدما كشفت الأيام حقيقتهم وبدا لنا حقدهم وخيانتهم لدينهم ووطنهم فقد باعوا الدين بدراهم معدوده ،وباعوا الوطن بثمن بخس هل يدرك هؤلاء الانتهازيون أنهم جرحوا أسرهم ومناطقهم ومحافظاتهم؟ باعوا الوطن عندما اقدموا للتسول من قتلة إخوانهم وغزاة أرضهم بل مِن مَن ما زال يصعد بجبهات حدود جنوبنا حالماً بأحتلال وطننا ليتم استقبالهم عن طريق هذه الادوات المتحوثه والادوات الاخونجيه الضحله رغم ان حلمهم كحلم ابليس، وان تقديرات الغزاه وادواتهم بائت بالفشل طالما كان عدوهم ذلك الشعب الجنوبي العظيم، الصابر والمقاوم، في وجههم، يدافع عن دينه وحريته ويسعى لاستعادة دولته الجنوبية ،وليعلم الخونة أنهم لا يستحقون أن يعيشوا على أرض هذا الوطن الذي حاولوا بيعه وخيانته.
كل من خان دينه ووطنه يعتبر شخصًا شاذ وغير محترم، ولا ينبغي أن نعاقب أهله أو قبيلته أو منطقته بسبب خيانته ينبغي علينا المتابعه والرصد والتحقيق والكشف عن كل من يسيء لدينه ووطنه، والإبلاغ عنه يجب على كل أسرة أو قبيلة تطهير صفوفها من الخونة، لحماية شرفها وكرامتها ،ونحن سنقاتل بكل الوسائل المتاحة لتحقيق اهداف شعبنا التحرريه ، وسوف ننتصر بأذن الله بالجوانب العسكرية والسياسية والأخلاقية، لأننا نصفي جبهتنا الداخليه من كل الشوائب ونحمي أرضنا وشعبنا من الخطر الذي يهددهم حتى نتمكن من تحقيق النصر الكبير في استعادة دولتنا الجنوبيه .
وكما قال الرئيس الزبيدي: “هناك دول فشلت في تحقيق الاستقلال بسبب الخونة من داخلها، بينما تحققت الحرية في الدول الصغيرة التي تعمل على توحيد صفوفها وتحقيق النصر لقيمها ودينها ” هذا يجب أن يكون درساً لنا، ومن واجبنا حماية وحدة صفنا والتصدي بكل ما اوتينا من قوة للخونة والعملاء فهو الطريق الانسب والطريق الاقرب لتحقيق النصر على الغزاه واستعادة دولتنا.
بقلم. أديب الثمادي.