شبوة بخير في عهد بن الوزير
شهادة للتاريخ اطرحها في ثنايا هذا المقال الذي يخطه قلمي الحر الذي لا يخشى في كتابة كلمة الحق لومة لائم.
وأقول أن شبوة اليوم تتشافى تماماً من اسقامها المزمنة التي لحقت بها في كل مراحلها السابقة وهذا بفضل ومـَن من الله سبحانه وتعالى ثم باخلاص ووفاء ومصداقية محافظها الوفي والمخلص عوض الوزير الذي يعمل بدون كلل او ملل حتى تتخلص من كل متاعبهاوالآمها السابقة.
وهذا هو الحاصل فعلاً فشبوة اليوم بخير وأكرر بخير وفي أحسن حالاتها رغم المكايد رغم المؤامرات رغم العراقيل التي تحاول وضعها بعض الأطراف التي خسرت السلطة والنفوذ.
فقد حاولت بكل الطرق منذ اليوم الأول لتولي الشيخ عوض الوزير المحافظة على ارباك المشهد في شبوة بكثير من الطرق والأساليب التي تعودت، عليها تلك الاطراف، ولكن رغم كل ذلك تصدى المحافظ عوض الوزير ومن خلفه أبناء شبوة الأحرار لكل محاولات أعداء شبوة وتقدمها وتطورها وافشلوا كل خططهم ومشاريعهم.
شبوة بخير في عهد بن الوزير رأي أو شهادة أقولها ومتأكد أن غالبية أبناء شبوة الأحرار يوافقوني عليها لأنها مقرونة بالشواهد، نحن لا نتحدث عن تنمية وهمية بل نتحدث عن انجازات في كثير من، مجالات الحياة نتحدث عن نضرة الرجل الطويلة لمستقبل شبوة وأبنائها عن عقليته المنفتحة على الجميع دون استثناء عن مساحة الحرية المتاحة اليوم في عهده.
لاشك أن هناك نواقص وقصور في بعض الأمور وهناك سلبيات واخطاء وفساد في هذا المرفق او المسئول أو الجهة ولكن المحافظ، ليس غافلاً عنها ويعمل ليل نهار على حل الاشكاليات والاختلالات الحاصلة في المحافظة ويحاول ايجاد حلول ومعالجات لكثير من القضايا وان كانت مستعصية.
والله الذي، لا اله الا هو لا نقول ذلك مادحين ولا مطبلين ولا منافقين ولا مبالغين ولا مزايدين ولكن نقول مانقوله بحسب ما نراه ونشاهده على الواقع.
لقد عاهدت نفسي أن أكون صاحب مبداء ثابت وأكون قلم حر وصاحب راي انتقد ما يستحق النقد واشيد بما يستحق الاشادة وابن الوزير محافظ بحجم الوطن كله لانه لا ينضر لنفسه من اي، منضور جهوي، او قبلي كشيخ او سلطان بل لانه ينضر للجميع بعقلية شاب من ابناء المجتمع يخدم المحافظة واهلها ويؤدي مسئوليته كتكليف وليس كتشريف فنقولها بصدق قل ما نجد مثله يتعامل مع الجميع بلطف واحترام حتى جوالاته مفتوحة يرد على مراسلات الناس، ومكالماتهم اليس هذه الصفات تستحق الاشادة والاحترام.
نقوله بصراحة ابو محمداخر الرجال المحترمين في هذا الزمن فرض، نفسه باخلاقه العالية وسلوكياته الحضارية وببساطته وتواضعه الى جانب امتلاكه قدرات قيادية واذا ابناء شبوة يبغون نصيحة لوجه الله لايفرطون في محافظهم بن الوزير لان والله لن يجدوا شخص قادر على ادارة شبوة في هذه المرحلة مثله.
شبوة متماسكة اليوم وفي تقارب وتلاحم شبوة تتشافى من كل اوجاعها ولله الحمد.
مش، مشكلة نصبر على أي نواقص في خدمات كغيرنا في بقية المحافظات، ولكن أهم شي ان نحافظ على تماسك شبوة ولا نسمح لعودتها الى الخلف.
وكما بدينا المقال نختتمه بنفس العنوان الذي نقول شبوة بخير في عهد، بن الوزير ومن حنق يحنق ومن لم يعجبه يشرب من البحر، شبوة مالها إلا سلطانها.




