طوفان الأقصى صدمة لإسرائيل في ظل التطبيع
قال( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
لقد ضاع السياج والقوة الصهيونية بحدها وحديدها وضاع الجيش الإسرائيلي الذي يمتد من “المحيط الاطلنطي” إلى الخليج العربي، لقد ضاعت القبة والعازل والنجدة والحرس والأمن والفرقة “الأولى والثانية” وكافة الألوية القتاليةالتي يقودها الجنرال (نمرود الوني) بعدما اصبح جنرالها أسير أسيربين فكي كماشةالمقاومة الفلسطينية، لقد ضاع الجيش الإسرائيلي الورقي بكافة مسمياته الهلامية .
صارت عسقلان الصناعية مدينة مفتوحة على مصرعيها..!! خاصة بعد هروب قبائل طوق عسقلان ومشايخ الفول الإسرائيلية إلى جانب هروب جماعي للجنود والضباط أيضاً هروب أغلب قادة الجيش الإسرائيلي كالفئران المذعورة، وهربوا هؤلاء الضباط وكبار القادة للجيش عندما امطرت السماء بقدرة الله بالرشقات الحماسية الصاروخية القاتلة ضربت العمق الإسرائيلي واصابتهم في مقتل محققة أهدافها .
سقطت الأفنعة أنكشف المستور وأنكشفت عورة ذلك الجيش الإسرائيل الهش الرخو، لقد سقطت معسكرات عسقلان الصناعية بسياجها الحديدي في يد(أبطال المقاومة) الفلسطينية وذاب الجيش الإسرائيلي فص ملح وليس فحسب بل أصبح أثر بعد عين، الأنتصارات ترفع الرأس للعرب المتخاذلين مهما كانت ردة فعلها بالغارات الجوية على الأطفال والنساء، إلا أن الرشقات للمقاومة والهجوم والتوغل داخل العمق الإسرائيلي مسحت الجيش “الإسرائيلي من الخارطة” وأصبح جيشها على الأرض تمثال .
أنها ضربة قاضية” وصدمة كبيرة للجيش لإسرائيلي معنوياً ولا يشعر بها إلا إسرائيل وشعبها الذي “يتلذذ بالمدنية” حياة البذخ والرفاهية ردحاً من الزمن بعيداً عن حمام الدماء والحروب” والصراعات التي تعيشها الشعوب العربية المجاورة له، نعم الصدمة هذه لن ينساها الشعب الإسرائيلي إطلاقاً، أيضاً أكبر صدمة ستتجرع مرارتها الموساد الأستخبارات الإسرائيلي في فشلها عالمياً، حيث ذهبت إسرائيل العميقة وجيشها بين عشية وضحاها وفي ظل التطبيع انكشف المستور حيث بينت “الأحداث بأن الدولة” المزعومة أصبحت هشة ومهترئة ..
للحديث بقية .