“الجريدة بوست” ترد على الشيخ أحمد النخعي حول الخبر المنشور بعنوان : (هام وخطير : علي محسن الأحمر يسلم محمد الإمام مليار ريال لإقامة مركز ديني مخابراتي في زنجبار بأبين)

أطلعت “الجريدة بوست” على رد الشيخ أحمد النخعي المنشور في وسائل التواصل الإجتماعي على الخبر المنشور بالموقع بعنوان هام وخطير : علي محسن الأحمر يسلم محمد الإمام مليار ريال لإقامة مركز ديني مخابراتي في زنجبار بأبين، وعملا بحق الرد نورد بعض الحقائق مع إحتفاظنا بالجزء الكبير منها والتي ربما ستكون ليست من مصلحة النخعي وداعمية الإخونجية والمحتحوثين نشرها في الوقت الحالي.
أولاً : قبل الرد نشكر المواطنين الذي راسلوا “الجريدة بوست” وأعربوا عن غضبهم من هذا المشروع وأهدافة المشبوهة، مؤكدين تخوفهم الجاد من هذا المركز الذي يسجلب المتطرفين والمطلوبين على قائمة الإرهاب إلى أبين، بالإضافة إنه تم شراء ما يزيد عن 200 فدان من الارض لإنشائه، وضم ذلك مجاري للسيول التي تستفيد منها الاراضي الزراعية مصدر رزق المواطنين، وهو في حالة إن أقيم المركز المزعوم لا سمح الله فإن ذلك سيمنع وصول المياة الى الكثير من الاراضي الزراعية الخاصة بالمواطنين.
ثانياً : ذكر الشيخ في معرض رده علينا أن الأرض التي تزيد مساحتها عن (200) فدان أشتراها طلاب العلم.. ياسبحان الله طلاب العلم يمتلكون مليارات ويشترون آراضي مد النظر.
ثالثاً : المركز في زنجبار بأبين ليس الأول ولا الأخير فهناك مراكز تم إنشائها ومراكز أخرى قيد الإنشاء وتتلقى الدعم والتمويل كلها من المدعو “محمد الامام” الذي يتلقى هو الآخر الدعم من الجنرال العجوز علي محسن الاحمر ودول أقليمية تخطط للفوضى والإرهاب في الجنوب.
رابعاً : يعرف “الامام” بادعائه للانتماء للسلفية ، قد حذر منه كثير من علماء السلفية ومنهم الشيخ العالم : ربيع بن هادي المدخلي وفضيلة الشيخ :عبيد بن عبد الله الجابري ، واصفين “الامام” بالمبتدع الضال مؤكدين على انتمائه “للاخوان”، وقال عنه الشيخ عبد الله البخاري بانه كذاب مفتر افاك وهناك كثير من ائمة ومشائخ السنة قد حذرو من الضال محمد الامام.
وقد وقع المدعو “محمد الامام” وثيقة ما اسماها “التعايش والاخاء” مع الرافضة الحوثيين الذين قد اهلكوا الحرث والنسل واشاعوا في الارض الفساد والضلال ، وبينما اجمع علماء المسلمين بجهاد الحوثة، اسرع “الامام” في توقيع المعاهدات معهم، معظمهم وصف زعيم الرافضة بـ ( سيدي عبد الملك ) وذلك في خطبة التعايش والاخاء.
وقد استنكر كثير من العلماء اقدام الامام بالتوقيع على وثائق تعايش وإخاء مع الحوثي ، وقد قال الشيخ عبد الله البخاري على وثيقة الامام بالوثيقة الطاغوتية الكفرية، لما فيها من الضلالات والطاغوتيات والكفريات.
كما انزل المدعو “محمد الامام” فتاو عدة تكفر الجنوبيين إرضاءاً لاسياده من الإخوان والرافضة الحوثيين ،وقال في احد فتاويه ( إن الوحدة حق من حقوق الله على عباده ، وفريضة من الفرائض ، لا يجوز إسقاطه بحال ، فمن سعى في إسقاطه ، فقد ضاد الله في أمره ) وقد اورد آيات وأحاديث نبوية في غير مواضعها ولا تمت بصلة للوحدة اليمنية وظروفها وقال في فتوى اخرى ( ان من يدعوا الى الانفصال فإنما يدعوا إلى الكفر) .
خامساً وأخيراً : تهديدك للجريدة بوست بالمحاكمة لن يرهبنا، ولن يوقفنا عن مواصلة مشوارنا في فضح مخططات الإخوان والحوثي التآمرية على الجنوب، ونؤكد لك ولداعميك بأننا جاهزين للمحاكمة أن أردت، لاننا حينها سنفتح عليكم أبواب مازالت مغلقة حتى اليوم.