قبائل حطيب بشبوة تتخذ خطوة جبارة ضد الإرهاب
■ عمر بلعيد
يواصل اخطبوط الاحتلال اليمني البغيض الحرب للإبادة الجماعية وكذلك لي الذراع وليشمل كافة مفاصل الحياة ليكتموا على انفاس هذاالشعب من خلال شظف العيش وأنقطاع المرتبات والخدمات والأسعار إلى جانب أرسال العناصر الإرهابيةوالمسيرات، بصراحة لقد تابعنا مؤخراً البيان والقرارات الارتجالية الجبارة الصارمة والتي أتخذتها قبائل مديرية حطيب في محافظة شبوة” والبيان الذي اصدره مدير مديرية حطيب الشيخ محمد مبخوت حول مخرجات ذلك اللقاء الذي جمع كافة قبائل وأبناء مديرية حطيب العز والشموخ بالتصدي للتنظيمات الإرهابية والعناصر “الظلامية في المنطقة” والذي يعتبرخطوة ارتجالية جبارة ويصب في الإتجاه الصحيح .
للأسف تكالبت الروافض وجماعة الإخوان وكافة الاحزاب الشمالية ضدالجنوب لأنهم يعشقون الجنوب عشق الجوارح للفرائس” كل هؤلاء فطاحلة الفساد عتاولة الاحتلال عندما عجزوا في السيطرة على الجنوب عسكرياً بالحديد والنار جعلوا من الإرهاب الورقة الرابحة لاستنزاف قواته المسلحة وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية بعد قيامهم بضرب موانئ النفط وإعلان حرب الإبادة ضد الشعب الجنوبي التواق للحرية .
للعلم الإرهاب في الجنوب صناعة شمالية بأمتياز يجب إستئصال الإرهاب من جذور لن يتم إستئصال الإرهاب إلا بتعاون جميع القبائل وأبناء الجنوب عامة بتحجيم ونبذ المآجورين من العناصر الظلامية إخراجهم من جحورهم وبضربهم على اعناقهم نحن نشيد بكافة “قبائل وأبناء شبوة عامة” بأن يقفون بقلب الرجل الواحد ويحذون حذو قبائل وأبناء مديرية حطيب العز والشموخ التاريخ والحضارة .
أن القيادة الناجحة دائماً تكون لديها نظرة شموليةأوسع وأعم وقراءة للواقع والقدرة الشجاعة على تحليل الأحداث والمواقف الجبارة وبرؤية تختلف تماما عن الآخرين ، فالحقيقة في هذه الأيام الشعب الجنوبي بحاجة مأسة لمثل هذه القرارات الشجاعة والتي أختفت منذ فترة لأنها تعيد الحماس للشعب والتنبيه بالخطر المحدق وانحراف البوصلة للحرب نحو الجنوب وبفعل فاعل تقديره الاحتلال البغيض، فنبذ المآجورين من العناصر الظلامية الضالة وتعرية نهجها الإجرامي بطردها وتقزيمها وضرب الأعناق بالفعل سيزعج الاحتلال .
إلى الشيخ محمدمبخوت وإلى كافة قبائل وأبناء مديرية حطيب في محافظة شبوة” سأحفظ لكم الوفاء والتقدير وسلامي لكم ممزوج بالتقدير والمعزة والود والإحترام ودعائي لكم أن يتم الله عليكم دائمًا نعمة الصحة والعافية والأمن والأمان .
للحديث بقية .
