في الجنوب .. وصل الصبر سيل الزبئ
*للصبر حدود ..*
للأسف الشديد سنقف في اصطفاف وعلى مسافات إلى جانب شعب الجنوب الصامد، في ظل هذه الحرب الاقتصادية المسعورة الشعواء خلال أزماتها الخانقة والمتلاحقة وفرض سياسة التجويع المتعمد وجرعاته السعرية والغير المعلنة ومن قبل الحكومة الفاشلة” حكومة اللصوص وحيتان الفساد بقيادة كبير حيتان الفساد المفترسة اللص ( معين عبدالملك) الذي تساعده وتسانده بل تقف إلى جانبه وتفرضه فرض أجباري على رأس الهيكل الهرمي للحكومة الفاشلة سياسة أولئك المنبطحين للفرس الروافض هم مستغلين وضع البلادتحت البندالسابع، منذ تولي معين عبدالملك رئاسة الحكومة الفاشلة لم ير شعب الجنوب الصامد النور من وراء هذا اللص .
وللأسف بالجنوب وصل الصبر سيل الزبئ واليوم يعكف الجنوبيون على فك شفرات الكهرباء التي أصبحت معضلة تؤرق حياة الناس بظل اشتداد حرارة الصيف القاتلة، وهم يتقلبون على اوجاعهم وفوق صفيح ساخن من المعاناة التي لاتنتهي ذلك وسط نبرة رفض اجتماعي قوي “فاقم من حالة” الاستياء جراء خطورة الوضع الاقتصادي ، في ظل الحكومة الفاسدة أستمرت العيش في وحل الفساد التي تعودت على المكوث بلاحياء أوخجل في أسفل المقام الرخيص برعاية من بريمر السفير السعودي آل جابر وبموافقة الاحتلال عتاولة الهضبة الزيدية اباطرة الفساد في مراكز القوى الذين تفوح مفاسدهم من كل جانب .
للأسف الشديد كل قوى واحزاب الاحتلال يعشقون الجنوب عشق الجوارح للفرائس وعندما ادركوا أهداف الانتقالي أستعادة الدولة باشروا بتحريك أدواتهم في الداخل والخارج بتكثيف الحصاربالازمات بأنقطاع المرتبات والخدمات والأسعار لأجل لا يفكر شعب الجنوب في تقرير المصير فيشغلونه بالتفكير في الازمات في أنقطاع الخدمات للعلم هذا العقاب الجماعي ليس إلا تخوفاً من إعلان فك الارتباط من قبل الانتقالي ، فكل اللصوص اتفقوا بأن يجعلوا الشعب يفكر في الخدمات وسبل العيش بدلاً من التفكير في (الاستقلال) والفكة من مكة ،
فعلاً بالوضع الكارثي حالياً ضاقت مساحة الاهتمام بالقضايا المصيرية حيث أصبحت ضرورات الحياة العامةأولية مطلقة للغاية، خلال ألأزمات المتلاحقةبعدما طال انتظار شعاع فجر الاستقلال .
الجنوب وطن أيضاًمشروع لايمكن تجاوزه وإمتداد لرقعة أرض عبدت بدماء الشهداء الطاهرة خاصة ونحن نرى اليوم من خلال الشاشات الشقيقة الكبرى كيف تتعامل مع جماعة أهل الكهف والرقيم على الرغم من مشروعاتهم وأفكارهم الطائفية العتيقة..؟ وبالرغم التنازلات عادهم كمان يتشرطون قالوا للسارق طيب احلف قال أتى الفرج ، هكذا يتم التعامل مع الجماعات الإرهابية” وعندما يؤمن الشعب بعدالة قضيته يختار الطريق السديد للوصول للانتصار المنشود تقوم عليه القيامة من هذه الدول وتفرض عليه أشد الحصار .
إلى الآن لانعلم ما الذي تنتظره أو ترجوه أوتتأمله قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من الرهان الخاسربأستمرارهم في حكومة فاشلة في ظل هذه “الازمات المتلاحقة” فهل استمتعوا بحلاوة اللهط والفساد مع القوم ونسوا الشعب يكتوي بألأزمات..؟! لأن مستقبل الأوطان لا يرتكز على الوهم إطلاقاً أو بأن هناك شيئاً ما تحت الطاولة” كذلك الانتظار لقرارات المنظمات الدولية” قرارات الدول العظمى وكذا الدول العربية وغيرها بأن تسلم لهم (دولة الجنوب) على طبق من ذهب فهذا للأسف من المستحيل فهذه دول تنظر إلى مصالحها ولن تفيدهم بشيء وينظروا إلى فلسطين ولهم العبرة في دولة فلسطين .
أما الخوف من الحصار فالشعب الجنوبي يعيش قهر ويكابد أكبر حصار في العالم حصار في الخدمات وحصار في الأسعار وحصار في المرتبات وحصار في التعليم والحصار بكل شيء.. عاد باقي الاكسجين هل يستطيع بريمر أو معين المخبازة قطع الاكسجين على شعب مغلوب على أمره..؟! حفظ الله الجنوب واهله من كل “غاصب” وما العزة والكرامة والشموخ إلا لاحرارها . ولا خير في تحالف يخونه حليفه”
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ
وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا ..
وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ
وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا ..
سَلامٌ عَلى الدُنيا .. إِذا لَم يَكُن بِها
صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا ..
للحديث بقية .