العمل في مطار عدن نموذج للفساد

رشات مطر خفيفة هطلت على عدن مع ريح خفيفة ( نسيم عليل) استبشر الاهالي خير لتبرد الارض بفضل رب العالمين بعد ان احرقتها حكومة معين . وجدت محافظ عدن صباح اليوم الذي بعد ليلة رشات المطر وهو يتالم عم حصل وكيف ذهبت كل الجهود والتعب ، وانتظار الناس لاصلاح مطار عدن ، وجدته فعلا بشعور المسؤل والقائد الذي يشعر بالمسؤلية تجاه الناس و محافظته عدن والمطار باعتباره وجه الجنوب و بوابة الاولى.
و تاكدت ان التمويل والتنفيذ كان من قبل وتحت اشراف الاشقاء في قيادة التحالف العربي.
ان نموذج المطار هو نموذج حي على فساد التصرف باموال المنح والدعم الخارجي الذي يتم الاشراف عليه من الممولين دون رقابه من احد فالعمل يجري في بلد بعيد عن بلدان الدول الممولة ، وفي نفس الوقت دون رقابة من المستفيدين لان القائمين على ذلك الوضع لا يسمحوا للمجتمع المدني بمراقبة ذلك ناهيك عن التكتم واخفاء المعلومات حول الدراسات والتصاميم وجداول الكميات للمشروعات وسير التنفيذ
لهذا فان الناس تصيح من فساد برامج الاغاثة للمنظمات والدول المانحة وسيطرة مجموعة من المنتفعين من ابناء تعز على تلك المنظمات دون اي وازع من ضمير او خوف من الله سبحانه وتعالى.
وكذا مركز الملك سلمان الذي يحمل اسم الزعيم العربي خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولكن للاسف ينخره الفساد ونفس الحالة هي ايضا في البرنامج السعودي لاعادة الاعمار، ان كل ذلك يضع امامنا سؤال اين هي المليارات الدولارات التي يقال انها قدمت دعم من الدول الشقيقة والصديقة.




