يعدون للحرب الأخيرة ولكنهم سيفشلون

للأسف الشديد تكالبت كافة قوى الاحتلال على الجنوب وقواته من جميع الاتجاهات روافض وكافةالاحزاب الشمالية المنبطحة وإلى جانب قوى الإرهاب خفافيش الظلام وكافة مطاياهم وأذنابهم بالجنوب، فهؤلاء شغلهم الشاغل الجنوب والانتقالي ورموزه والقوات الجنوبية الباسلة وصلحت عملت فعلت حتى لو طقم دهس ماعز بالجنوب بالخطأ صار لدى الإخوان أكبر اكشن مادة خبرية سبق صحفي مميز من طرازاً جديد وانشغلت قنواتهم المبرمجة على الجنوب وانشغل إعلامهم الدعائي المضلل وذبابهم ومفسبكيهم بهذه الخبر (الفكاهي) وأصبح لديهم وكأنه صيد ثمين،ولكن في الحقيقة هي جزء من الحرب النفسية ضد الجنوب الأرض والانسان .

كل هؤلاء أندعسوا إلى الرأس وأستسلموا لصميل الحوثي ونقلواحربهم الى الجنوب، مع إن جرائم الروافض يشييب منها رأس الطفل الرضيع انتهاكات وأعدامات وهتك اعراض وسحل في شوارع صنعاء وامس الأول تم العثور على رفاث أكثر من (17) شاب لقد تم اختطافهم وتم اعدامهم وهم مكبلين اليدين وضعت جثثهم داخل كهف في منطقة حرف سفيان بعمران، لو حدث هذا بالجنوب سيخرجون القوات الجنوبية افواجاًمن دين الاسلام بإعلامهم هنجمات وسيتعاطف معهم البر والبحر وكل الحجر والشجر في الجنوب ضد القوات الجنوبية لأن من تم اختطافهم واعدامهم هم شباب في اعمار الزهور .

كذلك انقطاع مرتبات ( الأبطال الأشاوس ) والخدمات الأساسية هي جزء من الحرب ضد الجنوب، يفتكرون بأن الجنوب قد تم اضعافه وسهل ابتلاعه، فتأتي زيارة وزير دفاع الحوثي للجبهات الحدوديةللدولتين، كذا ما يجري في محافظة حضرموت من سيناريوللعراك السياسي وتشكيل مكونات هلامية لاتسمن ولاتغني من جوع والغرض منها صرف انظار الناس عن الإعداد وكافة الترتيبات للحرب القادمة لاحتلال الجنوب تبدأ وتنطلق شرارتها من القوات العسكرية الأولى بوادي حضرموت وتنطلق الروافض مليشيا الحوثي من كل اتجاه نحوالجنوب وتعلن خلالها الشقيقة الكبرى حياديتها من هذا الحرب بعد الضمانات العمانية للمملكة عن الحوثي بعدم المساس أوالاقتراب من حدود المملكة، وفي الأخير لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .

لكن على الرغم تأمر كافة القوى الظلامية” على الجنوب ولكنهم حتماً حتماً سيفشلون لأن الجنوب اليوم ليس كالجنوب بالأمس نعم ونحن على ثقة بأنهم حتماً سيفشلون نعم سيخرجون من الجنوب كالاجداث هم وإرهابهم ومرتزقتهم للأبد ، والنصر بإرادة الله ثم بصمود الأبطال الأشاوس بالجبهات المشتعلة دفاعاً عن الأرض والعقيدة وبكم نفتخر أيها الأبطال الأشاوس ونحن نعتذر لكم عن ركود إعلامنا الجنوبي والفضائيات الجنوبية التي تهدر الوقت ببرامج لاتسمن ولاتغني وأخرى يتم فيها تلميع المسؤولين فأنتم من تستحقون الإشادة دائماً بالإعلام المرئي والمقروء والمسموع، بإرادة الله ثم بصمودكم سننتصرالأيام دول والزمن دوار، لأن هناك فرق كبير بين من يقاتل من أجل الوطن ومن يقاتل من أجل ( جمع المال ) قال الله تعالى (وَإِذ يَمكُرُ بِكَ الَّذينَ كَفَروا لِيُثبِتوكَ أَو يَقتُلوكَ أَو يُخرِجوكَ وَيَمكُرونَ وَيَمكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ الماكِرين)

مهما طالت رحلتنا على متن قطار الأحزان
إلا أنه حتماً سيقف( ذات يوم )في محطة السعادة .

CATEGORIES